على الرغم من وجود 200 بلد في العالم، إلا أن صيغة طباعة الأوراق النقدية لم يتم تسريبها في أي بلد من هذه البلدان. كيف لسر كهذا أن يبقى طي الكتمان، وأن يعجز مزورو العملات عن طباعة نسخ مطابقة للعملات الورقية لهذه المدة الطويلة رغم توفر آلات الطباعة المتطورة. في 1996 بدأت الحكومة الأمريكية بإضافة نموذج على الأوراق النقدية يمكن لآلات التصوير والمسح الحديثة أن تتعرف عليه بسهولة، وبالتالي يمكنها إيقاف عملية الطباعة على الفور. وحذت جميع دول العالم حذو الولايات المتحدة في هذا الخصوص، لمنع انتشار تزوير العملة على نطاق واسع بسبب توفر آلات الطباعة الحديثة في متناول الجميع. فكل ورقة نقدية تحتوي على نموذج دائري مؤلف من رموز على شكل نقاط، تنتشر في أماكن متعددة من العملة الورقية. ولدى محاولة أي شخص طباعة أو نسخ العملة الورقية عبر أي برنامج متطور للطباعة، فإن هذا البرنامج يمكنه التعرف على هذه النماذج على الفور ويمنع استمرار عملية الطباعة أو النسخ، بحسب ما ورد في موقع "بيزنس إنسايدر" الإلكتروني.