كشف مصدر تركي عن وجود حالة من الثقة لدى بلاده بتفهم الإدارة الأمريكية الجديدة مطالب أنقرة بضرورة تسليم القيادي فتح الله غولن، خاصة خلال الفترة الأولى من تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة. ونفى المصدر في اتصال مع ، ما تردد عن إخراج غولن أو أي من مؤيديه 10 مليارات دولار مؤخراً، موضحاً: من المستحيل إخراج دولار واحد من تركيا خاصة خلال فترة ستة الأشهر الماضية. وحول حجم الاستثمارات السعودية والقطرية في بلاده، قال المصدر: لا صحة لما يقال عن حجم هذه الاستثمارات، أو أنها تبلغ 100 مليار دولار كما يتردد، مستدركاً بالقول: الوصول إلى هذا الرقم صعب الآن، لكن الحكومة التركية تعمل جاهدة لتحقيقه إن شاء الله خلال الفترة المقبلة. وكانت تركيا، تقدمت بطلب رسمي إلى الولايات المتحدة بتسليم فتح الله غولن، بتهم تتعلق بضلوعه في محاولة الانقلاب العسكري، التي وقعت في تركيا 15 يوليو الماضي، إلا أن إدارة أوباما أبلغت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أمر تسليم غولن سيكون بحكم قضائي وليس بقرار سياسي.
مشاركة :