قال مدير المشاريع الإغاثية بجمعية النجاة الخيرية ثامر السحيب، إن الجمعية تعمل بكامل طاقاتها خلال هذا العام لزيادة تدفق دعمها ودورها المحوري اللامحدود تجاه تنمية وتطوير الشعوب الفقيرة والمنكوبة، مترجمة بذلك رسالة الكويت صاحبة الريادة في العمل الإنساني، مؤكداً أن رؤية النجاة الخيرية لا تتوقف عند إيصال الدعم المادي الذي يقدم للمستفيدين بمقدار ما يحدث هذا الدعم من تغير ملموس في واقع حياتهم نحو الأفضل، مشيداً بعطاء أهل الكويت الذين جابت مآثرهم شتى دول العالم فغدت الكويت عاصمة للعمل الإنساني، وسمو الأمير قائداً لهذا العمل المبارك. وتابع السحيب «نركز خلال هذا العام الجديد على دعم العديد من القضايا المهمة التي تخص اللاجئين والنازحين السوريين الذين وصلت أرقامهم للملايين، ناهيك عن المرضى وكبار السن والعجزة والجرحى والمصابين والأطفال الذين لا يملكون سبيلاً سوى العيش في مخيمات لا تليق بالإنسانية». وأوضح أن الجمعية بفضل الله جل وعلا ثم بدعم المحسنين ساهمت بشكل فعال في تقديم العديد من المساعدات الإغاثية العاجلة للاجئين السوريين في تركيا والأردن ولبنان والكويت، وغيرها من دول اللجوء وقدمت لهم خيرات أهل الكويت التي تنوعت ما بين تموينية وطبية ومادية ووسائل تدفئة وغيرها من الاحتياجات الضرورية للاجئين.
مشاركة :