الرئيس التنفيذي لشركة "طاقة" الإماراتية يستعرض أولويات الشركة في المرحلة المقبلة

  • 4/6/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكدّ الرئيس التنفيذي الجديد للعمليات في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، "طاقة "، إدوارد لافيهر أنّ الشركة ستعلن عن هيكلة جديدة خلال الشهر الحالي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية. وأعرب لافيهرعن تفاؤله حول مستقبل الشركة، التي تمتلك قاعدة متينة من الأعمال وتستعد لتشغيل العديد من المشاريع الضخمة الجديدة في العامين 2014 و2015. وكان لافيهر قد عيِن في منصب الرئيس التنفيذي للعمليات لشركة "طاقة" في فبراير الماضي، لتناط به جميع صلاحيات رئيسها التنفيذي كارل شيلدون الذي سيتنحى عن منصبه في 22 نيسان (أبريل) الجاري . وتنتشر عمليات " طاقة " في 11 دولة في العالم وتتنوع بين مشاريع النفط والغاز في أميركا الشمالية، وبحر الشمال في المملكة المتحدة، وهولندا والعراق، والمشاريع المتعلقة بتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في دولة الإمارات العربية المتحدة والمغرب وغانا والهند وسلطنة عمان والمملكة السعودية والهند.   وأكدّ لافيهر أنّه هناك الكثير من الفرص أمام "طاقة " لمواصلة النجاح، فهي شركة تمتلك قاعدة أعمال راسخة وتستعد لتدشين العديد من المشاريع الضخمة في العامين 2014 و2015، مشيراً الى ما تتميز به "طاقة" من تنوع في القدرات والمؤهلات والخبرات إضافة إلى التنوع الثقافي الكبير، وهذه كلها عوامل تلعب دورا مهما في نجاح الشركة ونموها .   وأشار إلى أنّ "أول مهمة سيقوم بها بعد تسلم منصبه الجديد إعادة هيكلة الشركة على نمط ما فعله في عمليات الشركة في أميركا الشمالية".   ولفت إلى أنّ "خطة العمل التي أعدها للفترة القادمة تهدف إلى ضمان الأداء الآمن والموثوق في جميع عمليات "طاقة " في العالم مع جعل الموظفين دوما في قائمة أولوياتها بالإضافة إلى العمل على تعزيز مكانة الشركة وتحقيق التوازن في عملياتها، من خلال تحسين التدفق النقدي الحر والحد من ضغط الديون".    يذكر أنّ لافيهر قاد مسبقاً عملية إعادة هيكلة لعمليات الشركة في أميركا الشمالية ساهمت في توفير 100 مليون درهم في النفقات العامة والإدارية السنوية، و20 مليون درهم في النفقات التشغيلية، ونجحت في الوقت نفسه بزيادة الإنتاج إلى أكثر من 87 ألف برميل يومياً مع المحافظة على مستويات أداء عالمية على صعيد السلامة.    ويمتلك لافيهر خبرة مهنية تمتد لأكثر من 32 عاماً عمل خلالها في مناطق عديدة في أميركا الشمالية وإسكتلندا ومصر وترينيداد وتوباغو . الإمارات اقتصادطاقة

مشاركة :