طالب أكاديميون وعاملون في إدارات علاقات عامة حكومية وأهلية ومهتمون، بتفعيل مفهوم العلاقات العامة "الشخصية" ليس على مستوى المؤسسات فحسب؛ بل حتى على مستوى الأفراد أنفسهم، بوصفه عنصرا مهما في بناء شخصية الفرد.وأكدوا خلال "ديوانية العلاقات العامة" الثانية التي نظمتها الجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلان (سابرا) تحت عنوان "العلاقات العامة - الشخصية" في الرياض، أن من شأن ذلك أن ينعكس بشكل تلقائي على الممارسات المهنية التي تطبق على أرض الواقع ومن دون قيود كونها فنا خاضعا للإبداع والتغير.وقال الدكتور محمد الحيزان، رئيس الجمعية، إن الجمعية وإيمانا منها بأهمية مناقشة جميع قضايا العلاقات العامة ذات العلاقة بالأفراد جميعا، وسعيا منها لإشباعها طرحا بعيدا عن اللقاءات الرسمية من شأنه أن يضفي لنشاط العلاقات العامة بمفهومه الصحيح مزيدا من التطبيق الأمثل في مؤسساتنا الحكومية والأهلية.وأكد أن ديوانية "علاقات" تمثل مبادرة من عدة مبادرات أطلقتها الجمعية لمناقشة ظاهرة أو قضية ذات صلة بالنشاط في لقاء دوري يدعى له المهتمون والمتخصصون من الأكاديميين والممارسين في لقاء ودي غير متكلف، بحيث تقود النقاشات إلى جملة من الرؤى الإيجابية القادرة على تقديم مقترحات لحلول مشكلة ما، أو مقترحات لتطوير برامج أو مشروعات تسهم في الارتقاء بصناعة العلاقات العامة في البلاد.وتحدث الحضور حول العلاقات الشخصية من خلال خمسة محاور بدأوها بالتطرق إلى مفهومها وأهميته، موضحين أن العلاقات العامة فن ليس له قواعد والجانب الإبداعي هو الأساس وأن إسقاط الأدبيات على ذوات القائمين عليه يحقق شخصا علاقاتيا متمرسا، كما عرف البعض العلاقات الشخصية بأنها صفات وكاريزما خاصة يحملها البعض ويعدون عملة نادرة وبمقدورها إخراج مؤسساتها من الأزمات أو تمكينها من الحصول على مكاسب.واستعرضوا الصفات الفطرية والمكتوبة للشخصيات الناجحة في العلاقات العامة وأساليب تنميتها لتقوم بدورها الفعلي دون معوقات وتحديات في ظل الاهتمام بهذا المجال.وأعلن رئيس الجمعية خلال ديوانية "علاقات" عن موعد إقامة الملتقى الرابع للجمعية خلال شهر نيسان (أبريل) المقبل، حيث سيحمل عنوان (العلاقات العامة والأزمات، الأدوار والاستراتيجيات). Image: category: محليات Author: «الاقتصادية» من الرياض publication date: الخميس, يناير 19, 2017 - 03:00