طالب الباحثون والمشاركون في مؤتمر دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030 المنعقد بجامعة القصيم بضرورة وضع تصور مقترح لمخرجات برامج إعداد المعلم في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وذلك خلال الجلسة التي عقدت برئاسة الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف ، وكيل جامعة القصيم للشؤون التعليمية ، حيث قدم الدكتور أحمد بن محمد التويجري، والدكتور سلطان بن عبدالله المحيميد، من جامعة القصيم، ورقة بحثية عن كيفية إعداد المعلم وتطوير مهاراته وأوضحت نتائج الدراسة المنبثقة من البيانات المحللة من مجموعات التركيز وصول الخبراء المشتركون في الدراسة إلى تحديد الوزن النسبي لمخرجات برنامجي إعداد المعلم للعلوم الشرعية وللغة الإنجليزية وفقًا للنظام التكاملي حيث وضعوا النسبة الأعلى للجانب التخصصي يليه الجانب المهني ثم الثقافي بالإضافة إلى وضع تصور لمخرجات برنامج إعداد معلم العلوم الشرعية وتصور لمخرجات برنامج إعداد معلم اللغة الإنجليزية في ضوء رؤية 2030 في شقها التعليمي . كما عرض الدكتور عبد المحسن أحمد محمد علي، من جامعة نجران دراسة عن الاستثمار في التعليم العالي وتحسين مخرجاته بما يحقق أهداف رؤية 2030، التعليم الجامعي الأهلي ودوره في مد سوق العمل بالقوى البشرية ، ومفهوم مخرجات التعليم العالي ، و أهمية مخرجات التعليم العالي ، و تقويم مخرجات التعلم ، و تخطيط طرق تقويم مخرجات التعلم ، و تصورًا عامًّا لتحسين مخرجات التعليم العالي الأهلي ، وخطوات إجرائية لتحسين وتطوير مخرجات التعلم العالي ، وطريقة إعداد مخرجات التعلم المستهدفة للبرنامج الأكاديمي. في حين ناقشت الجلسة ورقة بحثية حول إضاءات حول بعض الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للتنويع الاقتصادي في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030، قدمها الدكتور عماد الدين أحمد المصبح، الأستاذ بجامعة القصيم، حاولت هذه الورقة التأكيد على أهمية التنويع الاقتصادي ودور العوامل الاجتماعية بوصفها متغيراً ضرورياً لدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وهي أحد أهدافها، وركزت الورقة على قضية التغيير الاجتماعي والتعليم، وهما متغيران متداخلان فيما بينهما ويرتبطان بعلاقة تفاعلية مع الرؤية، كما استعرضت الورقة مؤشرات التنويع الاقتصادي في المملكة لإثبات فرضية أن الاقتصاد السعودي يعاني من تركز في ناتجه المحلي الإجمالي وفي صادراته. ومن أجل ذلك طورنا مؤشرًا أسميناه مؤشر التركز الاقتصادي، مع إثبات جملة من التوصيات التي يمكن ترجمتها إلى برامج عملية. وقدم الدكتور خالد الجهني والدكتور مجاهد محمد أبو الفضل الأستاذ بكليات القصيم الأهلية، ورقة بحثية عن تصور مقترح قائم على التعلم مدى الحياة لسد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي، ومتطلبات سوق العمل لتحقيق أهداف رؤية 2030، يعرض فيها تصورًا مقترحًا بعد عرضه على مجموعة من المحكمين المتخصصين لبيان مدى ملائمته، ويقوم هذا التصور على دور عمادات خدمة المجتمع من خلال ثلاث عمليات، هي التخطيط والتنفيذ والتقويم، وبهذا يتضح دور مؤسسات التعليم العالي (عمادات خدمة المجتمع) في سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، مما يعمل على تحقيق أهداف رؤية 2030.
مشاركة :