ظل ابراهيم الطويل احد العاشقين والمحبين لنادي الرياض متابعا لناديه بحضوره الدائم في التدريبات يوميا وملاحقا للفريق في المباريات سواء التي تقام في داخل الرياض او خارجها، حيث شد انتباه الكثيرين من خلال حضوره الدائم والوقوف مع ابنائه اللاعبين وتشجيعه لهم والرفع من روحهم المعنوية، وكان يحرص دائما على اللقاء في ابنائه اللاعبين قبل بداية اي مباراة وتقديم النصح لهم، ويحرص ﻻعبو الفريق عند مشاهدته على الذهاب اليه، وتقبيل رأسه ويحرص على مشاركة اللاعبين عند تحقيق الفوز والوقوف معهم والشد من ازرهم عند الخسارة، ويقول العم ابراهيم الطويل ان اكثر ما يضايقه في الملاعب تلك الكلمات الجارحة والسب والشتم للاعبين من قبل الجماهير عندما يقوم اللاعب بتمرير كرة خاطئة او اضاعة فرصة هدف وهذا ﻻ يجوز، فالرياضة اخلاق قبل كل شيء واهدافها سامية بعيدة كل البعد عن التعصب الممقوت في المجال الرياضي.