استعرت النيران واشتد لهيبها في منطقة العيون فخلفت وراءها سائقاً هندياً مُتفحماً، لم يمر على دخوله البلاد سوى 3 أشهر، و4 مركبات أثراً بعد عين. النيران التي علت ألسنة لهبها في غرفة من الصفيح في منطقة العيون، أبلغت بها غرفة عمليات وزارة الداخلية فانتقل إلى مكانها رجال الأمن والإطفاء وفنيو الطوارئ الطبية، ليجدوا جذوتها قد طالت أربع مركبات متوقفة أمام منزل مواطن بعد أن التهمت غرقة من الكيربي يقطنها سائقه، فشرعوا في مكافحتها مستعينين بمراكز الإسناد. وحسب مصدر أمني فإن «رجال الإطفاء بعد أن أخمدوا الحريق تبين أنه خلف وراءه جثة السائق الهندي مُتفحمة، فاستدعي له رجال الأدلة الجنائية الذين قاموا بمعاينة الجثة ونقلها إلى الطب الشرعي». وذكر المصدر أن «قضية سجلت بالحريق أحيلت على المباحث الجنائية، للكشف عن ملابسات نشوب الحريق الذي كشفت الأسباب الأولية أنه ناجم عن تماس كهربائي بينما كان السائق الهندي المُتفحم يغط في نوم عميق».