حريق التهم مصنع بتروكيماويات في الري وفحَّم 27 سيارة - أخيرة

  • 5/25/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

النار لا تشبع... تأكل الأخضر واليابس وتُفحم ما يستعصي على التفحم..في اليوم المُغبر، شبت النار في مصنع للبتروكيماويات في منطقة الري ليصعب من مهمة رجال الإطفاء من سبعة مراكز لإخماده.الإطفائيون جهدوا ساعات طوال حتى تمكنوا من السيطرة على من عاندهم أعمدة من اللهب والأدخنة، وما بين ذاك وتلك حتى خلصت النتيجة إلى إصابة ثلاثة منهم باختناق إضافة إلى عامل آسيوي نقل إلى مستشفى البابطين، فيما تمكنت النار التي لا تشبع من الإتيان على 27 سيارة تفحمت بالكامل، إضافة إلى ما ألحقته من خسائر مادية كبيرة في مصنع البتروكيماويات.الإطفائيون الذين حلوا في المكان كان الغبار مؤازراً لألسنة اللهب والأدخنة، الأمر الذي جعل من مهمتهم مستحيلة حتى ظفروا وأخمدوا الحريق قبل أن يمتد إلى المحالات المجاورة.الحريق الذي شوهدت أعمدة أدخنته وسمع دوي انفجاراته من مسافات بعيدة هرع إلى مكانه 7 مراكز إطفاء هي الشويخ الصناعي والمدينة ومبارك الكبير والمواد الخطرة والعارضية والسالمية والعمليات، بعد تلقي بلاغ باندلاعه في مصنع للبتروكيماويات مساحته ألفا متر مربع في منطقة الري، في وقت قام رجال الأمن العام والنجدة بإغلاق الطرق المؤدية للمصنع لتسهيل عمل رجال الإطفاء.ووفق مصدر أمني فإن «ثلاثة إطفائيين أصيبوا باختناقات وإجهاد حراري، عولج اثنان منهم في المكان فيما أسعف الآخر مع عامل آسيوي تعرض لحروق متفاوتة إلى المستشفى لتلقي العلاج، قبل أن يتمكن الإطفائيون من السيطرة على الحريق بعد ساعات عدة من اشتعاله».وزاد المصدر «كشفت التحقيقات أن المصنع ينقسم إلى قسمين الأول للبتروكيماويات وتصنيع الزيوت المكررة والآخر مخزن موقت، وأن أصوات الانفجارات كانت ناتجة عن انفجار عبوات الزيوت ومواد سريعة الاشتعال»، مشيراً إلى أنه «تم تسجيل قضية بالواقعة ويقوم المختصون في الإدارة العامة للإطفاء بإجراء التحقيقات اللازمة لتحديد أسباب الحريق وملابساته، خاصة وأن الحريق أسفر عن خسائر مادية كبيرة في المكان».من جهتها، أوعزت الهيئة العامة للبيئة إلى الهيئة العامة للصناعة والإدارة العامة للإطفاء باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتأهيل موقع الحريق بشكل كامل، وطمأنت المواطنين والمقيمين على سلامة جودة الهواء من الملوثات الناتجة عن ألسنة اللهب بعد السيطرة الكاملة عليها.

مشاركة :