متابعات ( صدى ) : كذبة ابريل القاتلة؛ هكذا يجب أن نسمي مزاح طالب فلسطيني عشريني مع والدته، التي لم تتحمل خبر رسوبه بمادتين فأصيبت بجلطة، نقلت على إثرها للعناية المركزة. وفي التفاصيل، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الشاب دخل على أمه في البيت في حالة من الغضب، بينما يكيل الشتائم للجامعة ويلعن حظه السيئ، وأخبرها برسوبه بمادتين، فلم تستطع الأم تمالك نفسها عندما أدركت أنه لن يتمكن من التخرج هذا العام، وأن عليه انتظار فصل جديد. الطالب يدرس بإحدى الجامعات الأردنية الخاصة، والتي تشكل دراسته عبئاً مادياً كبيراً على أسرته، وبالتالي تنتظر أمه تخرجه بفارغ الصبر حتى تتخلص من تلك المصاريف الثقيلة، الأمر الذي جعلها لا تتحمل صدمة رسوبه، فانهارت ونقلت للعناية المركزة، حيث أمر الأطباء الإبقاء عليها تحت المراقبة مدة 10 أيام لحين استقرار حالتها.
مشاركة :