روسيا توسع قاعدتها البحرية في طرطوس بموافقة سورية

  • 1/20/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سمحت سوريا لروسيا بإجراء توسع كبير في قاعدتها البحرية في طرطوس على البحر المتوسط مع مواصلة استخدامها لعقود مقبلة، وفقا لاتفاق تم الكشف عنه الجمعة. القاعدة هي الوحيدة لروسيا خارج الاتحاد السوفيتي السابق. واستخدم الجيش الروسي قاعدة طرطوس في حملة دعم الرئيس السوري بشار الأسد ضد المقاتلين الساعين للإطاحة به. ووفق اتفاق نشرت بنوده اليوم الجمعة عرضت سوريا على روسيا استخدام القاعدة مجانا لمدة 49 عاما. ويمكن تمديد الاتفاق تلقائيا لفترة 25 سنة أخرى في حال لم يعارض أي من الطرفين ذلك. ويتيح الاتفاق الموقع في دمشق أيضا لروسيا تحديث المنشأة بحيث يمكن أن تستضيف حتى 11 سفينة في آن واحد، منها سفن تسير بالطاقة النووية. وحاليا لا يتسع ميناء طرطوس سوى لسفينتين من الحجم المتوسط في وقت واحد. كان الاتحاد السوفييتي السابق قد وقع لأول مرة اتفاقا مع سوريا لإقامة القاعدة عام 1983. يقول الاتفاق الجديد إن القاعدة الروسية في طرطوس ستساعد في دعم السلام والاستقرار في المنطقة.. لها طابع دفاعي وليست موجهة ضد أية دولة أخرى. يشير الاتفاق أيضا إلى أن الجيش الروسي سيضمن الدفاع الجوي عن طرطوس وسوف يحميها من البحر. كما ينص على أن تساعد روسيا سوريا في استعادة سفنها العسكرية سوفيتية الصنع. في أغسطس/آب الماضي، صدف نواب في البرلمان الروسي على اتفاق آخر يسمح لروسيا بإبقاء قواتها في قاعدة الحميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية الروسية، التي تعد معقل الطائفة العلوية السورية، طالما أرادت ذلك. وقع الاتفاق في أغسطس/آب 2015 في دمشق، قبل شهر من بدء الحملة الجوية الروسية. ساعد التدخل العسكري الروسي في دعم الأسد وسمح لقوات النظام باستعادة قواته لأراض رئيسية، بما في ذلك أكبر مدن البلاد، حلب، التي انتزعت الحكومة السيطرة عليها خلال الشهور الأخيرة، بعد معارك ضارية. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :