«اعتزلت الفن نزولاً عند رغبة زوجي، فأنا حامل في الشهور الأولى، وأترقب قدوم قمري الجديد على أحر من الجمر». هكذا، ومن خلال «الراي»، أعلنت الفنانة القطرية نجوى الكبيسي اعتزالها الفن، كاشفة عن أنها وبعد تفكير عميق مع نفسها عطفاً على مشاورة شريكها، قررت العزوف عن بلاتوهات التصوير لأسباب عديدة بعضها شخصية صرفة، وبعضها الآخر يتعلق بما آلت إليه الساحة الفنية من تدنٍ في مستوى الأعمال الدرامية (وفقاً لكلامها)، لافتة إلى تلقيها عروضاً عديدة في الفترة الماضية كان آخرها مسلسل «باب الريح» للمخرج البحريني علي العلي، إلا أنها اعتذرت عن المشاركة في أي منها لتواضع تلك الأعمال من جهة، ولعدم إعطائها حقها كفنانة من جهة أخرى. الكبيسي تطرقت في سياق حديثها إلى أن معظم النصوص الفنية أصبحت مكررة، ومتشابهة كأوراق الخريف، وقالت: «لا يخفى على أحد، لاسيما الفنانين وصنّاع الدراما التلفزيونية أن الأعمال الخليجية تراجعت كثيراً عن ذي قبل، إلى جانب الاهتمام الكبير بمشاهير (السوشيال ميديا)، في حين لا تحظى المواهب الحقيقية إلا بالقليل». على جهة أخرى، فتحت نجوى الكبيسي صندوق المفاجآت، لتزف هذه المرة بشرى سارة لمحبيها، مميطة اللثام عن تحقق حلمها بالأمومة، وبأنها تترقب قدوم مولودها الأول على أحر من الجمر، مختتمة بالقول: «أنا حامل في الشهور الأولى، ولا يهم إن كان المولود ذكراً أم أنثى، فكلاهما هبة من عند الله». يُذكر أن الفنانة نجوى الكبيسي بدأت مشوارها الفني في العام 2006 من خلال المسلسل الدرامي «جنون الليل»، وتوالت أعمالها التلفزيونية قبل إعلان زواجها في العام 2014 من شيخ خليجي ذا منصب مرموق، لتختتم العزوبية والحياة الفنية بعد مسلسل «لو أني أعرف خاتمتي» في العام 2015.