معين شريف لـ «الراي»: «الدويتو» مع شيرين عبدالوهاب رغبة متبادَلة - مشاهير

  • 5/1/2017
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق الفنان اللبناني معين شريف مفاجأة فنية، عندما أعلن خلال مؤتمر صحافي قبيل حفله الأخير في طابا أنه يحبّ تقديم دويتو غنائي مع الفنانة شيرين عبدالوهاب، فأتاه الرد منها بأنها تبادله هذه الرغبة، مشيدةً بفنّه وأعماله الراقية.ويشير معين شريف في حديثه مع «الراي» الى هذه التصريحات المتبادلة، موضحاً «أن الرغبة موجودة عندي وعندها، والتوفيق من رب العالمين، ونحن حالياً نشتغل على الفكرة، أكثر من انشغالنا بتقديم دويتو بشكل متسرّع»، لافتاً إلى أن المهمّ تقديم عمل جيد، خصوصاً أن أرشيفه الفني حساس ولا يحتمل هفوة أو دعسة فنية ناقصة.• أحييتَ حفلاً ناجحاً في مصر، نَشرت كواليسه وأجواءه كل الصحافة المصرية. ماذا يعني لك الغناء في حفل كبير وناجح في مصر، وماذا يمثّل هذا النجاح لغيرك من الفنانين؟- أنا لم أقاطع مصر، وهنا تكمن المفارقة. وبالنسبة إلى مهرجان طابا تحديداً، فأنا منذ العام 1997 وحتى اليوم أحيي فيها حفلة أو حفلتين سنوياً، ولكن لم تكن تتم الإضاءة عليها إعلامياً، ربما بسبب تقصير من مكتبي الفني أو من الإعلام، ولا أعرف من المسؤول ولكن الموضوع مرتبط ببعضه البعض.• هل هذا يعني أنك كنتَ مظلوماً في الفترة السابقة؟- كلا، بل كان هناك نوع من الإهمال المتعمّد.• وهل تحاول أن تعوّضه حالياً؟- بل أنا عوّضتُ جزءاً منه والآتي أعظم.• بأيّ معنى؟- بمعنى أنني أعمل على تقديم أعمال جديدة ستُنسي الناس الأعمال التي سبقتْها.• لا شك في ذلك، خصوصاً أنه يُعرف عنك أن أغنياتك لا تموت لأنك تجيد اختيار كلماتك وألحانك؟- حسن اختيار المواضيع والألحان هما الضمان لاستمرار الأغنية.• انتعاشك الفني خارج لبنان هل يمكن أن يشكّل مصدر خوف وقلق لغيرك من الفنانين، خصوصاً أنك قلتَ إن الآتي أعظم؟- لم أقصد بعبارة الآتي أعظم أنني أريد أن أسبّب خوفاً وقلقاً لغيري. وإذا كانت هذه العبارة تستفز الآخرين يمكن استبدالها بعبارة الآتي أفضل. أنا لم افعل شيئاً في يوم من الأيام كي أخيف الآخرين، بل أحرص من خلال ما أقدّمه على تطوير نفسي وتقديم أعمال أفضل من تلك التي قدّمتُها في السابق. أنا أفكر دائماً بهذه الطريقة في حياتي الفنية، ولم أضع في يوم من الأيام أحداً في بالي أو فكّرتُ بغيري، لأن من يفكّر بغيره يصبح شبيهاً له، وأنا لستُ معجباً أبداً بهذا النمط من التعاطي في الوسط الفني. المنافسة الشريفة والبنّاءة كلنا معها، ولكن الغيرة والحسَد والمكائد والأذى لا يشبهونني كفنان. التخويف والترهيب لا يشبهانني، ونحن في وسط فني ولسنا في حلبة مصارعة.• أقصد من الناحية الإيجابية وليس السلبية، وهل ما قلتَه عن أن الآتي أعظم سيخيف الآخرين فنياً؟- هذا السؤال يجب أن يُوجّه إلى الآخر الذي سيخاف أو الذي تشعرين أنه يمكن أن يخاف وليس لي. لستُ أنا من يجب أن يتوقع مَن يمكن أن يخاف مما سأقدمه.• ولكن هل يمكن أن نتوقّع «الدويتو» مع شيرين عبدالوهاب؟- التسهيل من ربّ العالمين. النية موجودة، كما لمس الجميع وليست مجرد تحليلات، وهناك تصريحات متبادَلة مني ومن شيرين عبدالوهاب. أنا أقول إن الرغبة موجودة عندي وعندها، والتوفيق من رب العالمين. نحن حالياً نشتغل على الفكرة، أكثر من انشغالنا بتقديم «دويتو» بشكل متسرّع. أنا وفارس اسكندر تحدّثنا قبل أربعة أعوام عبر «MTV»عن عملٍ لكنه لم يبصر النور إلا بعد ثلاث سنوات، عندما تكاملتْ كل عناصره. أرشيفي الفني حساس ولا يتحمل أي هفوة فنية أو أي دعسة فنية ناقصة.• بالإضافة إلى شيرين عبدالوهاب مَن هي الفنانة التي تحب أن تتشارك معها في تقديم دويتو؟- «خلينا بشيرين هلق... وحدة ورا وحدة».• وما هو العمل الجديد الذي ستقدمه خلال الفترة المقبلة؟- لنترك الأمور إلى وقتها. أحياناً يمكن أن أقرّر أن أطرح أغنية بعد شهر، فيحصل شيء في الوضع العام يؤخر هذه الخطوة، وأحياناً يمكن أن أتخذ قراراً سريعاً بطرح أغنية جديدة. يجب مراعاة الظروف، وهذا ما حاولتُ أن ألفت إليه نظر زملائنا الفنانين، لأنه لا يمكن أن يعيشوا في كوكب خاص بهم أو أن يقولوا «لا علاقة لنا بما يحصل». الفنان يجب أن يكون قريباً من الناس ومن مشاكلهم وهمومهم، لأنه منهم وإلا من الأفضل أن يعيش في مكان آخر، لأن نفسيته مرتاحة دائماً. لا أعرف، ربما يتعلق الأمر بقناعة كل فنان، ولكن لا يمكن أن أحترم قناعة تقول إن الفنان يجب ألا يكون مع الناس، لأن هذه القناعة تمثّل قمة النرجسية.• وعدم الإنسانية أيضاً؟- من الأفضل عدم الدخول في التوصيف كي لا نجرح أحداً. ولنقل إنها قناعات غير فنية. لا أعرف، يمكن أن يكون الشخص فناناً ولا يشعر بما يشعر به الغير.

مشاركة :