كتب - عبد الحميد غانم: شهد اليوم الثاني لمهرجان ربيع سوق واقف إقبالاً جماهيرياً، للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة التي خصّصتها إدارة المهرجان لكافة الفئات العمرية. وبرزت فعاليات الفرق الشعبية كالعادة بين ساحات وشوارع السوق لتلهب حماس الجمهور الذي تفاعل معها، خاصة أنها تقدّم الفنون التراثية القديمة التي تجد صدى وتفاعلاً كبيراً معها من قبل الجمهور. وأكد عدد من الزائرين لـ الراية أن الفعاليات هذا العام تختلف عن السابق من حيث تنوعها وزيادة عددها وإضافة ألعاب جديدة للأطفال وكذلك الفئات العمرية الأخرى. وأكدوا أن مهرجان ربيع سوق واقف أصبح علامة مميزة ليس فقط داخل قطر، وإنما خارجها أيضاً خاصة أنه من المتوقع أن يشهد المهرجان إقبالاً كبيراً من دول الجوار كعادة كل عام. وقال يوسف العماري: المهرجان أكثر من رائع هذا العام فقد شهدنا فعاليات متنوعة وألعاباً ممتعة وشيّقة للأطفال وأسعارها مناسبة مقارنة بأسعار الألعاب الموجودة بالمجمّعات والمراكز التجارية التي تتخطى 50 ريالاً للعبة الواحدة، في حين أنها هنا بالسوق بـ 10 ريالات فقط، وهذا أمر طيب نشكر القائمين عليه. وأضاف: المهرجان أصبح متنفساً جيداً للعائلات، خاصة أننا الآن في إجازة، وبدلاً من السفر للخارج أو البحث عن متنفس يأتي هذا المهرجان ليكون هو المتنفس لنا جميعاً ولأطفالنا على مدار 15 يوماً. وأشار إلى تألق الفرق الشعبية التي أبهرت الجمهور بفقراتها وأغانيها التراثية وهي تجوب السوق بين الناس، فضلاً عن المهرّجين الذين يمتعون الأطفال بفقراتهم. وأكد علي سويلم أن المهرجان أصبح له سمعة خليجية وعربية طيّبة ومن المتوقع حضور عدد كبير جداً من دول الجوار للاستمتاع بالمهرجان خاصة أن ضربة البداية للمهرجان جاءت متزامنة مع إجازة المدارس في دول الجوار. وأشار إلى تنوع الفعاليات والألعاب المخصصة للأطفال، وإلى فعاليات الدلافين التي تجذب الجمهور بشدة، بالإضافة إلى عروض الفرق الشعبية التي تجوب السوق لتقدّم فقراتها بين الجمهور. وأشاد غانم محمد علي بوجود فعاليات جديدة لأول مرة في المهرجان، إضافة إلى تنوع الفرق الشعبية التي تقدّم عروضها بالساحات وشوارع السوق وهذا يضيف مزيداً من المتعة والإثار والتفاعل المباشر مع الجمهور الجالس على المقاهي والمطاعم. وأكد أن أسعار الألعاب متميزة للغاية بالمقارنة بالمجمّعات التجارية، ولذلك تجد الإقبال كبير على المهرجان للاستمتاع بفالياته المتنوعة. ودعا فيصل سلطان إلى التطوير المستمر لفعاليات المهرجان كعادة السوق سنوياً. مؤكداً أن الفعاليات هذا العام تطوّرت عن العام السابق وضمّت جديداً سواء على مستوى مدينة الألعاب بساحة الأحمد أو على مستوى الفرق الشعبية المتميزة التي نراها في السوق أو ألعاب الذكاء الموجودة بساحة الحمام. وقال فهد التيجاني: المهرجان متميز كالعادة، فهو يضم مختلف الألعاب التي يعشقها الأطفال، فضلاً عن كونه أيضاً خصص ألعاباً للكبار بحيث كل أسرة تجد ما يناسب أبنائها من مختلف الأعمار. وتمنى أن تستمر مدينة الألعاب بسوق واقف على مدار العام على اعتبار السوق علامة سياحية والمتنفس الأول للعائلات. ورأى خليفة العمري أن هذا المهرجان مختلف عن سابقه في كل شيء سواء بإضافة ألعاب وفعاليات جديدة أو على مستوى الفرق الشعبية التي تمتع الجمهور بعروضها التراثية الشيقة والتي تجد تفاعلاً كبيراً معها. 21 ألف ريال جوائز بطولة الدامة وتقام حالياً وبالتزامن مع المهرجان بطولة للدامة يشارك فيها 18 لاعباً من المواطنين والمقيمين تم تقسيمهم على فريقين، بالإضافة إلى 29 مشاركاً من الحكام واللجنة المنظمة للبطولة. وقال السيد محمد سيف السليطي الرئيس التنفيذي لبطولة الدامة: البطولة انطلقت بالتزامن مع انطلاق مهرجان الربيع وتستمر حتى 29 من الشهر الجاري على مدى 10 أيام كاملة. وأضاف: يُشارك في البطولة 18 لاعباً تم تقسيمهم إلى مجموعتين، كل مجموعة تضم 9 لاعبين من المواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى 29 مشاركاً من الحكام واللجنة المنظمة للبطولة. وأوضح أن نظام البطولة يعتمد على تجميع النقاط لكل لاعب.. مشيراً إلى أن جوائز البطولة تبلغ 21 ألف ريال، حيث يحصل الفائز الأول من المجموعة الأولى على 5 آلاف ريال، والثاني 4 آلاف ريال، والثالث 3 آلاف ريال، فيما يحصل الأول في المجموعة الثانية على 4 آلاف ريال، والثاني على 3 آلاف ريال، والثالث على 2000 ريال. وأكد أن مجلس الدامة أصبح المكان الرائد والمميز، وله حضور إقليمي وعربي قوي على طريق إحياء اللعبة والحفاظ عليها.
مشاركة :