الفنون الشعبية الكويتية تسعد جمهور سوق واقف

  • 2/23/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية : تتواصل فعالية «شعب واحد» التي تنظمها لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص في سوق واقف. والتي تستمر حتى السادس والعشرين من فبراير الجاري. ومن الفعاليات المميزة بالسوق عروض الفرق الشعبية، التي يقدمها ٣ فرق؛ اثنتان من قطر وواحدة من الكويت. عروض الفرق الشعبية تنوعت بين فعاليات تؤدى على المسرح وأخرى تجول السوق لتقدم فنونها الشعبية المختلفة وتبعث جوا من البهجة في جنباته. وقد التقت الصحافة، الفنان سليمان معيوف مجلي رئيس فرقة معيوف مجلي للفنون الشعبية بدولة الكويت الذي عبر عن سعادته بالمشاركة بهذه الفعالية المهمة، منوها إلى أنه يشعر هو وكل أعضاء فرقته بأنهم بين أهلهم وإخوانهم مشيدا بمدى الحفاوة التي لقوها من الجميع في قطر، مؤكدا أن هذا ليس غريبا على الشعب القطري الكريم المضياف. وكشف مجلي أنهم أعدوا أغنية وطنية خاصة هدية منهم إلى دولة قطر وتعبيرا عن محبتهم وتقديرهم لقطر قيادة وحكومة وشعبا. وأوضح أن الفرقة تقدم فنونا من التراث الكويتي والفنون الشعبية التي تقدم بالكويت خلال الاحتفالات الوطنية، سواء بالأغاني الوطنية أو الإيقاعات الشعبية المعبرة عن الحماسة والاعتزاز بالوطن. وذكر مجلي أنهم يقدمون باقة متنوعة من الفنون منها فن العرضة والفنون البحرية وفن العاشوري إلى جانب الأغاني الوطنية الكويتية. وحول برنامجهم المخصص للعروض أوضح أنهم يفتتحون عروضهم بعرضة بحرية ثم عرضة نجدية، وبعدها تقدم الفرقة بعض الأغاني المتنوعة بإيقاعات مختلفة منها إيقاع العاشوري والقادري، والسامري، وفن الصوت والأغاني التراثية وغيرها من الأعمال السائدة في الكويت والخليج. وحول عدد المشاركين من فرقته بالاحتفالية قال: الفرقة تضم أكثر من أربعين عنصرا، ولكن من حضروا للمشاركة في هذه الفعالية المميزة عددهم 26 عنصرا. وعن سبب اهتمامهم بفن الصوت وخاصة في دولة الكويت قال: هو فن رئيسي لدى جميع الفرق الشعبية، وله حضور قوي بين الفنون الشعبية، وهو مشهور لدينا في الكويت، منوها إلى أنهم يفضلون أن يبقوه أصيلا بعيدا عن إدخال تطويرات قد تفقده هويته وخصائصه التي يمتاز بها اللهم إلا إذا كان بإدخال بعض الآلات الموسيقية، مثل العود والقانون والكمنجة. وتحدث مجلي عن الاختلافات الجوهرية بين الإيقاعات الشعبية بين قطر والكويت فأرجعها إلى نسق ورتم الإيقاع فالكويت تعتمد الإيقاع السريع في الأغاني الوطنية كإيقاع الدزة وإيقاع المدح، بينما في قطر يعتمدون الإيقاع البطيء.

مشاركة :