قصة سرقة «متحف الفن الحديث» على طريقة «حرامية في تايلاند»: حدث بالفعل

  • 1/21/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عامل بسيط بمصلحة الكهرباء تدفعه قلة الدخل وكثرة الديون إلى سرقة لوحة ثمينة من أحد المتاحف حتى يتقاضى أموالًا طائلة من تسليمها لإحدى العصابات، وبناءً عليه يلجأ لعدة خطوات وفق ما رسمه السيناريست نبيل أمين في فيلم «حرامية في تايلاند»، بعد أن يلجأ البطل «هيما» إلى تقليد اللوحة الأصلية لاستبدالها، معتمدًا على شقيقه «فطين»، وعرض الأمر عليه في أحد المشاهد: فطين.. تعرف تشف الصورة دي؟ الصورة دي انا رسمتها قبل كده يجي 4 مرات. 4 مرات يا فطين؟! «فطين» هو خريج كلية الفنون الجميلة ويتقن فن الرسم، بناءً على ذلك رسم اللوحة المطلوبة وفق أمر «هيما»، بعد أن تجولوا في المتحف لاستكشافه. بعد انتهاء رسم اللوحة يتدرب «فطين» في المنزل على تبديل الأصلية بالمزيفة تحت إشراف «هيما»، وتوجها سويًا في اليوم التالي للمتحف للقيام بالمهمة. الأمور لم تسر على ما يرام داخل المتحف، بعد تعثر الشقيقان في استبدال اللوحة، حتى لجأ الاثنان للتوسط إلى أحد أفراد الأمن، والذي أتم المهمة على أكمل وجه. حرامية فى تايلاند Harameya Fi Tailand هيما (كريم عبد العزيز) شاب مشتت يعيش حياته بطريقة غير منظمة يعمل كموظف في شركة كهرباء.. وفي ظل حياته المشتتة هذه يظهر له بريق أمل في ظهور شقيق له (ماجد الكدواني) فطين كان لا يعلم عنه شيئا ورغم أنه لم يطق أن يعيش أحد معه إلا أنه استسلم للأمر الواقع ويعيشان سويا.. هذا السيناريو تم عرضه عام 2003 بدور السينما، لكن بعد مرور 14 عامًا تخرج تفاصيله من عمل إبداعي إلى أرض الواقع، بعد أن سرق مخرج يُدعى «أحمد.ح» 5 لوحات قيمة من متحف الفن الحديث في أرض المعارض بدار الأوبرا المصرية. وأعلنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار أن مديرة المتحف اكتشفت تغيير 5 لوحات فنية ذات قيمة فنية وتاريخية كبيرة بأخرى مقلدة، ولجأ المتهم إلى حمل تصريحًا بالتصوير مزيلًا بإمضاء مزور لرئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة. وحسب التحقيقات تبين من فحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمتحف ظهور المخرج وهو يستبدل اللوحات الفنية بنظيرتها المزورة من الغرفة المشار إليها، وعليه تم ضبطه واعترف بارتكابه الواقعة، وأرشد على مكان المسروقات.

مشاركة :