قالت الشرطة الأسترالية اليوم السبت إن رجلا أطلقت عليه النار أمس الجمعة سيخضع للاستجواب بمجرد إجراء جراحة له وذلك بعد يوم من دهسه بسيارة حشدا من المارة في شارع مزدحم بمدينة ملبورن مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 20. وقالت الشرطة إن الواقعة ليست عملا إرهابيا لتبدد بذلك المخاوف الأولية في أنه ربما كان هجوما نفذه إسلامي متشدد. وأُطلق الرصاص على الرجل البالغ من العمر 26 عاما بعد أن صدمت الشرطة سيارته قبل إخراجه منها. وقال مفوض شرطة ولاية فكتوريا جراهام أشتون للصحفيين في ملبورن اليوم السبت إن الإصابة في ذراع الرجل لا تهدد حياته، ولكن يجب أن يخضع لجراحة. وتابع «الجراحة تجرى... وخلال مطلع الأسبوع نأمل أن نحاول أن نحصل على فرصة لاستجوابه». وبين القتلى طفلة في العاشرة من عمرها، ولكن الشرطة قالت إن عدد القتلى قد يرتفع لأن إصابات رضيع وأربعة أشخاص آخرين خطيرة للغاية. وقال أشتون إنه لا علاقة للواقعة بالإرهاب وإن السائق له «سجل إجرامي» يتضمن ارتكاب أعمال عنف أسري وإن السلطات أفرجت عنه بكفالة.
مشاركة :