ببذلاته الكلاسيكية وصوته المميز يجلس عزيز عثمان على كرسيه الصغير، يمسك عوده ويبدأ العزف والغناء بسلطنة، فيصفق له الجميع على حسن آداءه لوصلاته الغنائية المبهجة، حيث كان عثمان من أوائل المطربين الذين أعلوا من قيمة الكلمات الشعبية القريبة من الناس، لذلك أصبح واحدا من أهم رموز الفن الشعبي في مصر. في ذكرى مولده نعرض 26 معلومة قد تكون لا تعرفها عن عزيز عثمان. 26. ولد في 23 يناير عام 1893. 25. والده هو المطرب محمد عثمان أحد رواد الموسيقى الشرقية في مصر. 24. كان له أربعة أشقاء. 23. درس الموسيقى في معهد فؤاد للموسيقى. 22. بدأ حياته الفنية كممثل ومطرب في فرقة «بديعة مصابني». 21. عمل ضمن كورس محمد عبد الوهاب. 20. شارك في الغناء مع محمد عبدالوهاب أمام الملك فؤاد الأول عام 1926. 19. فاز بجائزة أفضل صوت في الاستفتاء الذي أجرته الإذاعة المصرية عام 1935. 18. كانت أول أعماله السينمائية في فيلم لعبة الست بعدما اكتشفه بطل الفيلم نجيب الريحاني عام 1946، وقام «عثمان» خلال الفيلم بتجسيد الشخصية الشهيرة «محمود بلاليكا». 17. قامت بعض الصحف الفنية بتأليف نكات حول شخصية «عثمان» الساخرة، أشهرها عندما نشرت إحدى الصحف أغنية بكلمات تم تأليفها على إحدى أغنيات أم كلثوم، حيث كانت تقول الأغنية: «سمعوني الناس سمعوني، والعود كسروه وضربوني، ضربوني الناس ضربوني، والحق معايا، وأنا ليه كنت بغني معاهم». 16. تميز بلثغة تجعله ينطق حرف الراء مثل حرف الغين، وذلك جعل منه مادة ساخرة، قامت بتحويلها مجلة البعكوكة إلى صفحة دائمة في أعدادها، أسمتها «عزيزيات – عثمانيات». 15. بالرغم من شهرته الواسعة، إلا أن «عثمان» لم يظهر على شاشة السينما إلا عندما قارب على الخمسين من عمره، وقد استطاع خلال 8 سنوات فقط أن يشارك في بطولة ما يقرب من 30 فيلم. 14. عملت ابنة أخيه عايدة عثمان كممثلة ومطربة في مجال السينما إلى أن تزوجت المنتج عدلي المولد، ثم اعتزلت الفن. 13. عمل «عثمان» خلال فترة الأربعينيات مديرا لمكتب وزير التموين طوال فترة الحرب العالمية الثانية، وكان مكلفا بتوزيع كروت أقمشة البدل الصيفي والشتوي. 12. تزوج من «جميلة الجميلات» ليلى فوزي، وقد أثارت هذه الزيجة العديد من التساؤلات، حيث قيل وقتها أن والد «ليلى» التركي الصارم قد أجبرها على الزواج من صديقه المقرب «عثمان». 11. روت ليلى فوزي قصة زاوجها من «عثمان» مؤكدة أن الدها لم يجبرها على الزواج منه، بل هي التي وافقت بإرادتها بالرغم من معارضة أبيها، قائلة: «عزيز عثمان كان صديقا قديما لوالدي وكان يزورنا بشكل شبه يومي، ويلعب معي أنا وإخوتي حيث كنا نعتبره في مقام والدنا ونتعامل معه على هذا الأساس، ولم يكن يخطر ببالي أن أونكل عزيز يخطط للزواج مني، وبالفعل طلب يدي من والدي، ووالدي رفض ولكن وافقت أنا على الزواج بالرغم من فارق السن الكبير بيني وبينه، فقد رأيت أن الزواج سيخرجني من سجن والدي، ولم أدرك خطورة ما أقدمت عليه إلا بعد الزواج، فقد كان زوجي هو الوجه الآخر لوالدي». 10. قام بتأسيس شركة إنتاج سينمائي أسماها «ليلى» على اسم زوجته الحبيبة، وقام بتعيين والدها مديرا للشركة. 9. بعد زواج دام عامين، طلبت ليلى الطلاق لتعيش بحريتها، ولكنه رفض من شدة حبه لها. 8. علم «عثمان» بتقرب الفنان أنور وجدي من زوجته ليلى فوزي، خاصة بعدما طلق «وجدي» زوجته السابقة ليلى مراد، وعلمه بأن ليلى حبيبته السابقة التي سبق وأن تقدم لها قبل «عثمان» ورفضه والدها قد طلبت الطلاق، فأصبح أشد غيرة ورفضا للطلاق عما سبق. 7. تدخل المخرج حلمي رفلة لإقناع عزيز عثمان بطلاق «ليلى» إلى أن استجاب له في النهاية وطلقها. 6. قيل أن أغنية «عثمان»: «بطلوا ده واسمعوا ده، الغراب يا وقعة سودة، جوزوه أحلى يمامة»، كان يقصد بها زواجه من ليلى فوزي. 5. من أهم أفلام «عثمان»، «عنبر»، «آخر كدبة»، «ساعة لقلبك»، «ست الحسن»، «متقولش لحد»، و«لسانك حصانك». 4. من أشهر أغنياته، «تحت الشباك»، «روحي يا نومة»، «موال غريب»، «فرفش يا كبير»، «يا فتاح من غير مفتاح»، و«فارقتكم». 3. شارك زوجته ليلى فوزي في بطولة 13 فيلما، كما شارك تحية كاريوكا 7 أفلام، وشادية 5 أفلام، فيما شارك ليلى مراد بطولة فيلمين فقط. 2. آخر أدواره كانت في فيلم «يا ظالمني» عام 1954. 1. توفي بعد طلاقه من ليلي فوزي بأيام في 24 فبراير عام 1955، عن عمر يناهز 62 عاما، وقيل أنه توفي من شدة الحزن على طلاقه من حبيبته.
مشاركة :