قصة خناقة تحية كاريوكا مع صاحب «عمارة يعقوبيان»: تسبب في حسرتها

  • 1/21/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عمل الفنان الراحل وحيد سيف في فرقة «تحية كاريوكا» لفترة أثناء بداياته الفنية، خلالها كان يقدم العروض رفقتها بمسرح ميامي، بشارع سليمان باشا، الذي تصادف مجاورته لحديقة خاصة بيعقوبيان باشا، صاحب العقار الشهير بمنطقة وسط البلد. ويروي «وحيد»، أثناء استضافته ببرنامج «حكايتك إيه»: «أنا كنت بشتغل في مسرح ميامي، اللي هي سينما ميامي في شارع سليمان، وفي بارك جنب بتاع اللب والسوداني اللي ع الناصية»، وأردف: «البارك ده بتاع يعقوبيان نفسه، العمارة اسمها يعقوبيان اللي اتعمل عليها الفيلم». وأردف «وحيد» أن وزير الثقافة حينها كان يسكن أمام عمارة وحديقة يعقوبيان باشا، وأكمل: «أنا بقى عشان جاي من إسكندرية معنديش سكن وبتاع كنت أقعد بعد المسرح ما يخلص أشوف الحوادث يعني». وبعد انتهاء العمل بالمسرح في أحد الأيام، أشار الكاتب والمخرج الراحل، فايز حلاوة، على الفنانة تحية كاريوكا بتوسيع صالة العرض، وتابع «وحيد»: «قال أنا آخد البارك ده وأدخل بالمسرح أعمل الاستيدج في البارك، يعني المسرح يبقى في البارك والصالة يبقى فيها 60 كرسي زيادة». وقال «وحيد» عن فايز حلاوة وتحية كاريوكا: «الفكرة طلعت في دماغهم، عندهم زي ما تقول فتونة كده في حياتهم»، ليطلبا في الحال الأدوات اللازمة لبناء المسرح بالاستيلاء على حديقة يعقوبيان باشا. ويحكي «وحيد»: «راحوا جايبين عربيات نقل فيها آلاف الطوب الأحمر، وجابو الأحواض وجابوا السافونات، وجابوا الإشاني، وحاجات كده بتاعت أياميها بـ20 ألف جنيه»، ليبنوا في الحال المسرح والحمامات داخل الحديقة. وأثناء انهماك العمال في تأسيس المسرح، كان يعقوبيان باشا يتابعهم من شرفته في صمت دون أي تدخل: «أتاري يعقوبيان بقى أنا شايف واقف في البلكونة سايبهم». وبعد انتهاء العمال من بناء المسرح، فوجئ «وحيد» بتجمهر ما يقرب من 60 شخصًا بالخارج ممسكين بالفؤوس، بعدها أعطاهم يعقوبيان باشا الإشارة لتكسير كل ما تم تركيبه: «بصيت لقيت 60 أو 50 واحد، ناس زحمة أوي، عمل لهم إشارة كده جريوا بالفؤوس.. كل اللي اتعمل اتكسر». برنامج حكايتك ايه لقاء مع الفنان وحيد سيف برنامج حكايتك ايه لقاء مع الفنان وحيد سيف اعداد و تقديم: تامر الشيخ اخراج: طارق مصباح

مشاركة :