قال عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، إن الانقسام الفلسطيني لن يؤدي إلى حل القضية الفلسطينية، لأن هذا الانقسام أضعف الموقف الفلسطيني، مضيفًا: الدولة الفلسطينة عاملة زي الجزرة اللى بيجري وراءها أرنب. وأكد موسى خلال حواره مع برنامج حوار دبلوماسي المذاع على فضائية روتانا خليجية اليوم السبت، أن القضية الفلسطينة ما زالت تحتل صدارة اهتمامات العرب، رغم انشغال الدول العربية بمشكلاتها. وشدد أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، على ضرورة أن تتوجه الدول العربية إلى مجلس الأمن، لحل القضية الفلسطينية. ورد عمرو موسى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية على سؤال الإعلامي عبد الرحمن الطريري، بشأن مصرية أو سعودية جزيرتي تيران وصنافير، قائلًا: الموضوع ميتسألش بهذا الشكل. وأضاف موسى أن الأمر مطروح للنقاش أمام البرلمان المصري بعد حكم القضاء، وأيضًا الرأي العام، مشددًا: الأعصاب مشدودة، فلا يجب أن نضيف إلى النيران نيرانًا، ونؤجج هذا الكلام، ولا بد أن نأخذ في الاعتبار المشاعر القائمة. وتابع: السعودية ومصر شريكتان، وستقودان العالم العربي في هذه المرحلة إزاء المطامع والأحلام الدولية والإقليمية في المنطقة، ليدافعوا عن الكيان العربي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: عمرو موسى: السعودية ومصر ستقودان العالم العربي للدفاع عن كيانه