عمرو موسى: السعودية ومصر ستقودان العالم العربي للدفاع عن كيانه

  • 1/23/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

< شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق الدكتور عمرو موسى، عبر شاشة روتانا خليجية، أول من أمس (السبت)، على أهمية دور السعودية ومصر في قيادة العالم العربي في هذه المرحلة الحرجة، التي تعصف بالأمة، وخصوصاً ناحية إنهاء المطامع الإقليمية والدولية، وللدفاع عن هذا الكيان وذلك بعد محاولة كثير من الدول الاستيلاء على الوطن العربي وتدميره، إذ أدت إلى انتشار الإرهاب. وقال عمرو موسى، خلال لقائه التلفزيوني عبر برنامج «حوار دبلوماسي» الذي يقدمه الزميل عبدالرحمن الطريري: «إن الانقسام الفلسطيني لن يؤدي إلى حل القضية، إذ إنه أضعف الموقف الفلسطيني، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ما زالت تحتل صدارة اهتمامات العرب، على رغم انشغال الدول العربية بمشكلاتها، مشدداً على ضرورة أن تتوجه الدول العربية إلى مجلس الأمن لحلها». وعن سؤال في شأن جزيرتي «تيران وصنافير»، إن كانتا مصريتين أو سعوديتين، لم يعط عمرو موسى رداً حاسماً، وقال: «إن الأمر مطروح للنقاش أمام البرلمان المصري بعد حكم القضاء، وأمام الرأي العام أيضاً، مشدداً على أن الأعصاب مشدودة، فلا يجب أن نضيف إلى النيران نيراناً، ونؤجج هذا الكلام، ولا بد أن نأخذ فى الاعتبار المشاعر القائمة». وأضاف: «إن السعودية ومصر شريكتان، وستقودان العالم العربي في هذه المرحلة إزاء المطامع والأحلام الدولية والإقليمية في المنطقة، ليدافعوا عن الكيان العربي»، مؤكداً أنه نجح في إقناع الدول العربية بدفع حصتها في دعم الجامعة العربية بشكل منتظم، وعندما طلب زيادة جاءت الزيادة. وقال: «موازنة الجامعة العربية زادت خلال فترتي رئاستي لها، من 30 مليون دولار أميركي إلى 655 مليوناً، كما أصبح لديها احتياط أيضاً، إذ لا تحتاج الجامعة العربية حالياً إلى أي مبالغ، ولا تصحّ المناداة بنسفها والتخلص منها كي لا ينفرط عقد العرب بهذه السهولة»، نافياً ترشحه للرئاسة المصرية في 2018.

مشاركة :