صحيفة وصف : أكد أستاذ القانون بجامعة الطائف الدكتور عبدالله عبيد النفيعي أن رجال الأمن واصلوا، اليوم، نجاحاتهم المتواصلة في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه من خلال مداهمتهم لإرهابيين في حي الحرازات بمحافظة جدة مما أدى إلي إنتحارهما بأحزمة ناسفة كانت بحوزتهم . وأضاف النفيعي: هذا النجاح المستمر يبرهن على قوة وكفاءة الأجهزة الأمنية والاستخبارية ، وما تتمتع به من جهازية ويقظه كبيرة في كشف المخططات الإرهابية قبل وقوعها ، ومتابعة هذا الفكر الظلامي والضال في أوكاره والقضاء عليه. وأردف: هذه المداهمة هي سلسلة من الإنجازات التي تحققها الأجهزة الأمنية بين الفينة والأخرى بتوفيق من الله ثم ما يمتلكونه من خبرات واسعة في هذا المجال ؛ مما جعلهم محط أنظار العالم وإعجابه في الاستفادة من هذه الخبرات وهذه التجارب. وتابع: لعل مراكز المناصحة الفكرية الموجودة في بلادنا الغالية ؛ هي أدل دليل على تلك التجربة الفريدة والنوعية التي أبهرت العالم ، وذلك لما حققته تلك المراكز من تراجع لكثير من مقتنعي هذا الفكر الضال عن فكرهم ومعتقداتهم الخاطئة حينما أنير لهم السبيل ؛ وتبين لهم النور والحق المبين ، وعلموا أنهم كانوا تائهين في دياجير الظلام والضلال. وقال النفيعي: إننا في مركبٍ واحد ، ويتحتم علينا جميعاً أن نكون سياجاً منيعاً في محاربة الإرهاب بشتى أشكاله وأنواعه ، وأن نكون صفاً واحداً في درء الخطر الذي يستهدف ديننا ، وأمننا ، ووطننا ، ومكتسباته، ومقدراته ، واقتصاده ، وأن يقوم كل منا بدوره فالكل مستهدف ؛ فالاوغاد لا يرمون بالحجر الإ أعالي الثمار ؛ كما أن الصواعق لا تصيب الا القمم. وأضاف: لندرك أننا محسودون وأن هناك من الأعداء من يتربص بِنَا الدوائر فلنكن فطنين يقظين لما يحاك لنا ، ويدبر لبلادنا ؛ وأن نحافظ على أمننا بكل ما نملك فالكل مسؤول. وأردف: الأسرة باعتبارها النواة الأساسية والأولى في بناء المجتمع وتحصينه من جميع المخاطر التي قد تواجهه، تعتبر بمثابة درع واقية، وحصن، وسياج منيع في مواجهة الانحراف الفكري بنوعيه (الإفراط، والتفريط) فإذا تفككت الأسرة، وقوض بنيانها فإن النشء سوف يصبح لقمة سائغة وضحية سهلة الانقياد للانحرافات الفكرية والسلوكية. (0)
مشاركة :