لا «حمائم سلام»... بين القادسية والسالمية - رياضة محلية

  • 1/22/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

في سابقة على صعيد العلاقة بين الناديين، كلّف مجلس ادارة القادسية المحامي عمر الحمدان باتخاذ الاجراءات القانونية بشأن مطالبة السالمية بسداد المقابل المالي لاستعارة اللاعبين عادل مطر الضويحي وفهد عبدالعزيز المجمد في الموسم الرياضي الراهن 2016-2017. وأرفق «الأصفر» في الكتاب الموجه من أمين السر المساعد في «الأصفر» حسن أبو الحسن الى محامي النادي: 1- صورة ضوئية من العقد المبرم بتاريخ 20-9-2016 بين القادسية والسالمية بشأن استعارته اللاعب عادل مطر خزعل الضويحي وذلك للموسم الرياضي 2016-2017 مقابل 25000 دينار كويتي، ولم يقم نادي السالمية بسداد المبلغ حتى تاريخه. 2- صورة ضوئية من العقد المبرم بتاريخ 20-9-2016 بين القادسية والسالمية بشأن استعارته اللاعب فهد عبدالعزيز المجمد وذلك للموسم الرياضي 2016-2017 مقابل 25000 دينار كويتي، ولم يقم نادي السالمية بسداد المبلغ حتى تاريخه. 3- صورة ضوئية من كتابي النادي رقمي: 1055 بتاريخ 2-11-2016، 1087 بتاريخ 10-11-2016 بشأن مطالبة السالمية بسداد المقابل المالي لاستعارة اللاعبين المذكورين ولم يتم سداد هذ المقابل رغم مطالبات النادي. وأشار أبو الحسن في الكتاب الموجه الى المحامي إلى أنه قد سبق ان تم الاتفاق بين الناديين على سداد المقابل المالي لاعارة اللاعبين لنادي السالمية وقدره 50000 دينار كويتي بموجب شيك مستحق الدفع بتاريخ 1-11-2016 إلا أنه وعند قيام النادي بمراجعة البنك لصرف الشيك المذكور في الموعد المحدد تم رفضه لأن الحساب «مغلق». ومرت علاقة الناديين الكبيرين في الاعوام الأخيرة بفترات من الصفاء وأخرى من التوتر، فبعد موافقة القادسية في يناير 2014 على اعارة ثلاثة لاعبين دفعة واحدة الى السالمية هم المهاجم حمد العنزي والمدافع فهد المجمد ولاعب الوسط عادل مطر، «تكهربت» الأجواء بينهما في صيف العام نفسه وتحديداً بعد الانتقال المفاجئ للاعب العاجي ابراهيما كيتا الى «السماوي» بعد انتهاء عقده مع «الأصفر» الذي كان يرغب في التجديد له. وقام عدد من مسؤولي «الأصفر» بالتصعيد بعد أن أعلنوا أن كيتا أكد لهم أنه لم يوقع لأي ناد آخر وان لديه شروطاً مالية للتجديد مع القادسية تمت الموافقة عليها. ولوّح أمين السر المساعد ومقرر لجنة الكرة آنذاك ناصر الشرهان باللجوء الى محامي النادي بشأن استعادة اللاعبين الثلاثة المعارين الى «السماوي»، قبل أن يتم احتواء الخلاف اثر اتصالات بين رئيس نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف، وأقطاب في نادي القادسية ليخوض كيتا والثلاثي المعار الموسم التالي مع «السماوي» الذي حقق فوزاً تاريخياً على «الأصفر» في الدوري بسداسية نظيفة، الأمر الذي وضع ادارة القادسية في مرمى انتقادات جماهيرها التي اتهمته بـ «التفريط في لاعبي النادي وتقوية أحد منافسيه»، قبل ان يعود «الملكي» ليثأر من خصمه في نهاية الموسم ويحرمه من التتويج بلقب كأس الأمير بعد الفوز عليه في النهائي بهدف وحيد. عاد «الوئام» بين الناديين صيف العام 2015 مع موافقة القادسية على طلب السالمية استعارة المدافع الدولي مساعد ندا العائد من رحلة احتراف في السعودية، مع استمرار اعارة الثلاثي العنزي والمجمد ومطر لموسم آخر. وفي صيف العام الماضي، طالب القادسية بعودة لاعبيه المعارين بمَنْ فيهم ندا الذي دخل ومحاميه في تراشق اعلامي مع ادارة السالمية بعد أن أكدا ان الأخيرة لم تحترم التزاماتها المالية معه وانهما بصدد اتخاذ الاجراءات القانونية تجاهها، في وقت التزمت فيها ادارة «الأصفر» الحياد، حيث قال رئيس النادي الشيخ خالد الفهد انه فوجئ بتوجه لاعب النادي مساعد ندا الى القضاء للمطالبة بمستحقاته عن فترة لعبه للسالمية في الموسم الماضي. وأضاف: «القادسية ليس طرفاً في القضية، ودوره كان بالموافقة على منح ندا فرصة الانتقال الى السالمية باعتباره يستحق ذلك، اما الاتفاق الجانبي بينهما فلسنا معنيين به»، مؤكداً بأن امكانية تدخل ناديه لإنهاء المشكلة ودياً واردة جداً.

مشاركة :