لم تجد مواطنة سبيلاً للخلاص مما ورطت نفسها فيه سوى الاستغاثة برجال الأمن لوقف صديقها عند حده بعد ان أسرف في ابتزازها بمقطع فيديو صوره معها حتى تبقى تحت رحمته. المواطنة التي كانت جمعتها صداقة بمواطن، لم تعلم أن مقطع فيديو جمعهما معاً سيكون سبيلاً لابتزازها ممن وثقت به، فإما أن تستمر في علاقته به، وإما فضحها عبر الفضاء الإلكتروني بنشر صورهما. عندما ضاقت المواطنة ذرعاً بابتزاز من ظهرت حقيقته، تقدمت إلى المخفر واستغاثت بأمنييه طالبة أن يخلصوها من تهديداته. وحسب مصدر أمني «تم تسجيل قضية في حق المُبتز، أحيلت على رجال المباحث وبضبطه لم يستطع إنكاراً بعد مواجهته بدلائل تصرفاته، فتم احتجازه وجارٍ استكمال التحقيقات معه».
مشاركة :