دبي (الاتحاد) أنجزت هيئة الطرق والمواصلات 30% من العقد الأول لمشروع تطوير شارع المطار الذي يتضمن تنفيذ تقاطعي الراشدية وكازابلانكا، فيما بلغت نسبة الإنجاز في العقد الثاني الذي يتضمن تنفيذ تقاطع ند الحمر وتقاطع مراكش، قرابة 25%. وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة خلال تفقده لسير العمل في مشروع تطوير تقاطعات شارع المطار، الذي تبلغ تكلفته 404 ملايين درهم، رافقه خلالها المهندسة ميثاء بن عدي المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق، والمهندس نبيل محمد صالح مدير إدارة الطرق، وعدد من مديري ومهندسي مؤسسة المرور والطرق بأن الهيئة وضعت خطة متكاملة بشأن التحويلات المرورية، لضمان انسيابية حركة السير، حيث تم تحويل حركة السير في تقاطع الراشدية بالاتجاهين وجار تنفيذ أعمال الجسور وأعمال تحويل الخدمات القائمة، لافتاً إلى فصل منطقة العمل بشكل كامل بوساطة حاجز مرتفع، بهدف تقليل الإزعاج قدر الإمكان عن مستخدمي الطريق والمقيمين في المناطق المجاورة. وأشار إلى أنه سيتم تحويل حركة السير في تقاطعي مراكش والدار البيضاء في نهاية الشهر الجاري، وتقوم الشركة المنفذة للمشروع حالياً بأعمال الجسور في تقاطع ند الحمر ومراكش والدار البيضاء بالتزامن مع تنفيذ أعمال الخدمات، مشيراً إلى أن الهيئة راعت عند تصميم التحويلة المرورية المؤقتة أن يكون مطابقاً لمواصفات الطرق الدائمة من حيث معايير التصميم الهندسي ودرجة استواء السطح والأسفلت، وتوفير الإنارة الكافية طبقاً للسرعة التصميمية للطريق، بما يحقق السلامة المرورية لمستخدميه، كما تم في التحويلة المرورية الحفاظ على نفس عدد المسارات السابقة لضمان انسيابية الحركة المرورية. وأوضح أن مشروع تطوير شارع المطار يأتي ضمن الخطة التي وضعتها هيئة الطرق والمواصلات لاستيعاب الزيادة المتوقعة في عدد ركاب مطار دبي الدولي المتوقع أن يصل إلى قرابة 92 مليون مسافر في عام 2020، حيث بينت الدراسة المرورية ضرورة الانتهاء من تطوير شارع المطار في نهاية عام 2017. وأضاف: يتضمن المشروع إنشاء جسور ونفق على تقاطع مراكش وجسور على تقاطع الراشدية وتقاطعات شارع المطار مع كل من شارع الدار البيضاء وشارع ند الحمر، إضافة إلى تطوير التقاطعات السطحية وإنشاء طريق خدمة بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه لفصل حركه المركبات المتجهة من وإلى شارع ند الحمر عن حركة المركبات على شارع المطار بداية من تقاطع الراشدية وحتى تقاطع مراكش، وسيسهم المشروع في زيادة الطاقة الاستيعابية لشارع المطار بنحو 5000 مركبة إضافية في الساعة، كما يسهم في رفع مستوى السلامة المرورية وخفض زمن الرحلة على شارع المطار بدءا من شارع الشيخ محمد بن زايد حتى شارع الدار البيضاء من 30 دقيقة إلى 5 دقائق.