إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) أعلنت بلدية المنطقة الغربية بدء تنفيذ مشروع قرية متكاملة للشاحنات في مدينة زايد ومواقف للشاحنات في مدينة غياثي، وذلك من خلال طرح المشروع للمناقصة، وتقديم العطاءات، تمهيداً لترسية المشروع على المستثمر المنفذ. ويعتبر مشروع قرية الشاحنات الأول من نوعه في المنطقة، ويساهم في توفير باقة متنوعة من الخدمات التي تلامس احتياجات سائقي الشاحنات من مراكز صيانة وخدمات، بجانب المواقف والخدمات اللوجستية الأخرى. وطرحت البلدية المشروع للمزايدة وتقديم العطاءات، من خلال إتاحة المجال أمام المستثمرين للاستفادة من هذه الفرصة، ذات العوائد الربحية المستقبلية، حيث تحتوي قرية الشاحنات على 98 مورداً مالياً، تعود بالأرباح على المستثمر في ذلك المشروع. ويعتبر مشروع قرية الشاحنات الأول من نوعه في الوطن العربي، ويساهم في توفير باقة متنوعة من الخدمات التي تلامس احتياجات سائقي الشاحنات من مراكز صيانة وخدمات، بجانب المواقف والخدمات اللوجستية الأخرى. وحرصت بلدية المنطقة الغربية على إيجاد حلول جذرية من خلال المشروع لمشكلة تكدس الشاحنات التي توجد بكثافة في المنطقة الصناعية وعلى الطرقات، مما كان يسبب مشكلة كبيرة لمستخدمي الطريق والمحلات الصناعية والتجارية في المنطقة الغربية، قبل أن تسارع بتوفير حل مؤقت لحين الانتهاء من المشروع، من خلال توفير موقف مؤقت على الشارع العام المؤدي للمنطقة الصناعية، يضم مختلف المركبات والشاحنات والآليات، وفق نظام أمن يضمن أمن وسلامة مستخدمي الطريق وسائقي الشاحنات، وهو ما يساهم في المحافظة على البيئة وأمن وسلامة حركة النقل والمظهر الحضاري للمنطقة الغربية، ويغطي الموقف مساحة 180 ألف متر مربع. وكانت البلدية أعلنت مناقصة استثمارية لإنشاء وتشغيل قرية للشاحنات في مدينة زايد، بهدف استغلال الموقع الاستراتيجي للمنطقة الغربية بالنسبة لقطاع الشحن. وسيقدم المشروع جميع الخدمات التي تحتاج إليها الشاحنات على مختلف أنواعها وأحجامها، بالإضافة إلى احتياجات سائقي الشاحنات ومساعديهم في مكان واحد، يوفر البنية التحتية والمرافق الخدمية والتجارية والصناعية التي تؤمن احتياجاتهم كافة. كما أعلنت بلدية المنطقة الغربية عن مزايدة مماثلة للاستثمار والتطوير في قرية للشاحنات في مدينة غياثي، للمحافظة على المظهر الحضاري لمدن المنطقة الغربية.