سجلت أكثر من 50 سيدة حضورهن أمس الأول في جمعية الثقافة والفنون بالطائف لحضور فعاليات تكريم النادي الأدبي للفائزين في جائزة الشاعر محمد الثبيتي. وجاء حضور النساء أمس ليكسر غياب 30 عاما عن الجمعية إذ كانت تنحصر مشاركاتهن عبر المشاركة في معارض خارج أسوار الجمعية. وأعد القائمون على الحفلة مدخلا خاصا للنساء بعد تهيئة المكان. وكعادتها استقبلت الطائف الثرية بالفنون الشعبية، إذ حضر مشهد من مسرحية بعنوان تشويش، وهي عبارة عن قراءة مسرحية لقصائد شعرية للشاعر محمد الثبيتي، والشاعر قاسم حداد، من إخراج الفنان المخرج سامي الزهراني، وأداء فناني جمعية فنون الطائف. من جهته، ألقى رئيس أدبي الطائف عطا الله الجعيد كلمته التي قال فيها إن حفل جائزة الشاعر محمد الثبيتي، وهج يحمل ضوءه نادي الطائف الأدبي الثقافي تقديرا لحاضنة الشعر الأولى، مشدداً على أن الطائف وللرمز الابن محمد الثبيتي الذي صنع الوجدان وأعطى الشعر جذوته بكل تفاصيل الإبداع ورسم لنا موجة من الشعر ومهما كانت المراحل فإنه مهندس القصيدة وهو مرحلة بذاتها حين قاسمنا الحرف والشجن، وأشار إلى أن المبدعين اليوم هم من ترجموا هذه الثقافة والسيرة. ولم يكتف الحفل بهذا، بل عرض فيلما عن الجائزة، ثم ألقى بعده أمين الجائزة الدكتور سعيد السريحى كلمة أمانة الجائزة شكر فيها أعضاء أمانة الجائزة وذلك لما بذلوه من جهد وما قدموا من عمل خلال الفترة الماضية، كما شكر النادي الأدبي ما منحه لأمانة الجائزة من ثقة وما عرضه عن أعمال الأمانة من البداية، شاكراً جمعية الثقافة والفنون، ومثنيا على التكامل الجميل بينها وبين النادي الأدبي وشكر الفائزين بالجائزة في هذا العام. وشاهد الحضور فيلما عن الفائزين في مجال البحث العلمي والديوان الشعري وفي مجال التجربة الشعرية، وتم تكريم كل من الدكتور محمد ولد متالي محمدو من موريتانيا الشقيقة، الذي فاز في فرع الدراسات النقدية عن دراسته شعرية التناص؛ أثر تجربة الشاعر محمد الثبيتي في الشعر السعودي المعاصر. والشاعر السعودي محمد إبراهيم يعقوب الذي فاز بجائزة الشعر عن ديوانه ليس يعنيني كثيرا، والشاعر البحريني قاسم حداد الفائز بالتجربة الشعرية، نظير مجمل أعماله، ودوره الثقافي، من قبل رئيس النادي الأدبي وأمين الجائزة بميداليات وشهادات براءة الجائزة، ثم استمع الحضور إلى فقرة موسيقية للعازف إياس النحيلي.
مشاركة :