عمليات البحث عن ضحايا محتملين تحت أنقاض فندق ريغوبْيانو في منتجع فارينْدُولاَ الخاص بالتزلج في منطقة أَبْروتْسُو، وسط إيطاليا، متواصلة رغم مرور خمسة أيام على انهيار الفندق تحت كُتل الثلوج والتربة المنزلقة جراء سلسلة هزات أرضية ورغم سوء أحوال الطقس التي تُعقِّد مهمة المُغيثين. الحصيلة الأخيرة للكارثة تتحدث عن مقتل خمسة أشخاص وفُقدان أربعة وعشرين آخرين، أحُدُهم سينغالي كان يعمل في مطبخ الفندق. الناجون بلغ عددهم أحد عشر شخصا، وانتَشَلَتْ فِرقُ الإنقاذ تسعةً آخرين. الضابط مارْكُو آمُورْيِيلُّو الناطق باسم القوات المسلَّحة الإيطالية يقول من عين المكان موضِّحًا: الوضعُ ما زال مُعقَّدًا، لأن حالة الطقس، مثلما ترون، ما زالتْ صعبة. توجد جهود هامة ومُشتَرَكة (بين عدة أطراف)، والكثير من الناس هنا يعملون على قدم وساق. الجيش متواجد في المنطقة بثلاث فِرَق تَتَداول على العمل دون انقطاع. نحن نبحث دون هوادة عن الناس الذين ما زالوا في عداد المفقودين من أجل انتشالهم في أقرب وقت ممكن. من بين المنتَشَلين أحياء من طرف فرق الإغاثة خلال الأيام الماضية أربعةُ أطفال، أحدهم روى بالتفاصيل على قنوات التلفزيون كيف عاش الكارثة. الجرحى يُعالَجون في مستشفى بِيسْكَارَا المحلي.