هاني البشر | الرياض كشفت مصادر (النادي) تكدس القضايا في غرفة فض المنازعات حيث وصل عدد القضايا المرفوعة الى مائتان قضية لم تنظر وهذا عدد كبير وأصبحت القضايا في غرفة فض المنازعات تأخذ وقت طويل جدا حتى النظر فيها مما سبب تذمر بعض المترافعين المتضررين .وعلمت مصادر (النادي) أن آلية عمل غرفة فض المنازعات هي سبب تأخير القضايا لعدم انتظام الاجتماعات لارتباطات الرئيس ونائبه العملية وعدم إلمام غالبية الأعضاء بأدق تفاصيل لوائح الاحتراف واللوائح التفسيرية والسبب الاخر يعود لعدم فهم بعض المتنازعين للوائح تقديم الدعاوى، ومعاناة أغلب أعضاء الغرفة من عدم فهم بعض المتنازعين للوائح عند تقديم الدعاوى. وارجع أحد المسؤولين سبب تأخر غرفة فض المنازعات في اصدار القرارات والنظر فيها بشكل سريع بحسب مطالبات الوسط الرياضي لوجود نواقص، وقال: أي قضية لا تتقيد لدى غرفة فض المنازعات بوقت وزمن محدد إلا إذا استكملت اوراقها من كل الأطراف حتى لو أخذت وقت طويل. يذكر أن غرفة فض المنازعات تم اعتمادها في 2 مارس 2015 من قبل الاتحاد السعودي لـ4 سنوات وتتكون من الرئيس ونائب له و7 أعضاء آخرين وكان الرئيس خالد بانصر ونائبه سعود الرومي، وهذان تم تعيينهما من قبل اتحاد الكرة و ثلاثة أعضاء رشحتهم رابطة المحترفين ممثلين عن الأندية المحترفة، وثلاثة أعضاء يمثلون اللاعبين المحترفين تم اختيارهم من قبل اتحاد الكرة إلى حين إنشاء رابطة للاعبين المحترفين و بدأ العمل فعليا في غرفة فض المنازعات في شهر أبريل 2015 ويتم استقبال الشكاوى عن طريق الإيميل الخاص بالغرفة . .
مشاركة :