اسرائيل تستهل عهد ترامب بزيادة الاستيطان في القدس

  • 1/23/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

منحت «لجنة التخطيط والبناء» في بلدية الاحتلال الاسرائيلي اليوم (الأحد) تصاريح بناء أكثر من 560 وحدة سكنية في ثلاث مستوطنات في القدس الشرقية بعد يومين من تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». وقال رئيس اللجنة مائير ترجمان لراديو إسرائيل أن «التصاريح ظلت معلقة حتى تنتهي فترة إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما» التي كانت تنتقد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي.  وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته: «هذا المساء، سأجري اتصالاً هاتفياً الرئيس ترامب حول مواضيع تتعلق بالفلسطينيين والوضع في سورية والتهديد الإيراني». إلى ذلك، قال الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن أميركا في «المراحل الأولى» من المحادثات لتنفيذ وعد الرئيس دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. وتابع «نحن في المراحل المبكرة جدا في مناقشة هذا الموضوع». من جهة أخرى، جدد مستوطنون متشددون اليوم اقتحام الأقصى من باب المغاربة تحت حراسة قوات الاحتلال، وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية أن «31 متطرفاً اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى في مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته». في السياق، أضاء البرلمان البريطاني في لندن مساء أمس جدران مبناه بصورة لايزرية لموظف فلسطيني في منظمة إنسانية عالمية اعتقلته إسرائيل قبل سبعة أشهر بتهمة دعم حركة «حماس»، وفق ما ذكرت وكالة «معا» الفلسطينية. ويشغل الحلبي منصب مدير فرع مؤسسة «الرؤية العالمية» (وورلد فيجين) في قطاع غزة، لكن إسرائيل اعتقلته أثناء عبوره حاجز «أريز» في بيت حانون بينما كان في مهمة إنسانية ضمن المؤسسة الدولية في القطاع والضفة الغربية، متهمةً إياه باستخدام أموال المؤسسة لدعم «حماس»، وهو ما نفته الحركة والحلبي على حد سواء. وشككت المنظمة في ذلك، بينما اعتبرته السلطة الفلسطينية «حجة لتجفيف مصادر تمويل المنظمات التي تتابع وتوثق الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية». وشارك في إضاءة البرلمان عدد من الديبلوماسيين في وقت وجه بعض النواب البريطانيين رسالة للخارجية الإسرائيلية «تطالبهم بالكشف عن الدلائل والإثباتات التي تدين الحلبي في كل التهم الموجهة له أو الإفراج عنه» بعد اعتقال دام لأكثر من سبعة أشهر متواصلة أثناء تأدية عمله الإنساني ما بين الضفة وقطاع غزة. ودعا أعضاء البرلمان وناشطون وديبلوماسيون إلى مسيرة احتجاجية الجمعة المقبل أمام مقر «يوليت باكارد» الإسرائيلي في قلب لندن، للمطالبة بالإفراج عن الناشط الحلبي الذي اعتُقل في 15 حزيران (يونيو) من العام الماضي.

مشاركة :