قال الاتحاد الأوروبي أمس إن خطط إسرائيل لبناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية تهدد السلام وتعرض للخطر علاقة الاتحاد الذي يضم 28 دولة بالحكومة الإسرائيلية. وتأتي اللهجة الحادة من جانب الاتحاد الأوروبي أكبر مانح مساعدات للفلسطينيين بعد انتقادات من ألمانيا وفرنسا وواشنطن لخطط الاستيطان الجديدة. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن قرار بناء 2610 منزلا في مستوطنة جفعات هاماتوس سيكون أول بناء استيطاني في منطقة القدس الشرقية منذ 15 عاما. وقالت إدارة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي في بيان «هذا يمثل خطوة أخرى شديدة الأذى تقوض فرص التوصل إلى حل الدولتين وتشكك في التزام إسرائيل بالتوصل الى تسوية سلمية مع الفلسطينيين عبر التفاوض.». وأضاف «نؤكد أن التطور المستقبلي للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل سيعتمد على انخراط الأخيرة في التوصل إلى سلام دائم على أساس حل الدولتين».
مشاركة :