حسابات «الصحة» على «التواصل».. «لم ينجح أحد»

  • 1/23/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

في استطلاع جديد لـ «العرب» للوقوف على جهود المؤسسات الصحية على مواقع التواصل الاجتماعي، حرصت الصحيفة من خلالها على معرفة رأي الجمهور فيما تقدمه حسابات المؤسسات الصحية القطرية من محتوى، سواء فيما يتعلق بالتوعية الصحية، أو نشر أخبار هذه المؤسسات من خلال حسابها الرسمي، أكد نسبة كبيرة من المشاركين أن حسابات المؤسسات الصحية غير فاعلة بالصورة المطلوبة. وجاءت نتائج الاستطلاع الذي شارك فيه قرابة 150 من متابعي حساب الصحيفة على تويتر على النحو التالي: %10 من المشاركين أكدوا على أن حساب وزارة الصحة العامة هو أفضل الحسابات الصحية في قطر، بينما اختار %10 حساب مؤسسة حمد الطبية، واختار %12 حساب مؤسسة الرعاية الصحية الأولية كأفضل الحسابات الصحية على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين جاءت النسبة الأكبر وهي %68 من المصوتين لصالح أنه لا توجد حسابات صحية نشطة بين حسابات المؤسسات الصحية في قطر. ويتقارب عدد متابعي حساب وزارة الصحة العامة من متابعي حساب مؤسسة حمد الطبية، حيث يصل متابعو الأول إلى 23.7 ألف متابع، فيما يصل متابعو حمد الطبية إلى 23.5، ويقل متابعو حساب الرعاية الأولية عن الحسابين بصورة واضحة فيقارب 13 ألف متابع. وتقل الرسائل التوعوية على حساب وزارة الصحة العامة بصورة واضحة، رغم الدور الممكن أن تلعبه مثل هذه الرسائل في مواجهة عدة مشكلات صحية يعاني منها المجتمع القطري، وفي مقدمتها السمنة، والتي يعاني منها قطاع عريض من السكان، فضلاً عن غيرها من المشكلات الصحية. أما حساب مؤسسة حمد الطبية، فينقصه أيضا الرسائل التوعوية، حيث يكتفي الحساب بالإشارة إلى ما يستجد من أخبار بالمؤسسة، مع ميزة طرح ترجمة لها بالإنجليزية، وهي من الأمور الجيدة، خاصة أن نسبة كبيرة من السكان من جنسيات أجنبية، ويتعين تعريفهم بما يطرح من أخبار بلغتهم. ورغم أن عدد متابعي حساب مؤسسة الرعاية الصحية الأولية هم الأقل بين الحسابات الثلاثة، إلا أن الحساب نشط من حيث يبث رسائل توعوية تهم الجمهور، وهي من الجوانب الجيدة، التي يتعين على مسؤولي الحساب أن يكونوا حريصين على وصولها لأكبر عدد من السكان بتنشيط الحساب والإعلان دوماً عنه. لا شك أن الوعي الصحي هام جداً في الوقاية من الأمراض، ولا بد من أن تعي المؤسسات الصحية دور مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أصبحت وسيلة ناجحة في الوصول لأكبر عدد من السكان، فحرصت الكثير من المؤسسات على استثمارها بصورة صحيحة، مكنتها من التواصل مع قطاع عريض من القطريين والمقيمين على أرض قطر. مواقع التواصل الاجتماعي باتت نافذة متميزة لتثقيف السكان، إضافة إلى التعريف المستمر بجهود كافة المؤسسات، وهو ما برع فيه عدد من المؤسسات القطرية على رأسها وزارة الداخلية، التي قارب حسابها على تويتر فحسب من نصف مليون متابع، تحرص الوزارة على تقديم محتوى متميز لهم يعرفهم على كافة جهودها وعدد من النصائح المتميزة تتعلق بالكثير من الأمور كالمرور والأمن والسلامة وغيرها.;

مشاركة :