أمانة العاصمة المقدسة تكثف برامجها ضمن مشاركتها في مشروع ” كيف نكون قدوة “

  • 1/23/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة نواف العايد : كثفت أمانة العاصمة المقدسة برامجها ضمن مشاركتها في مشروع كيف نكون قدوة الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة, المندرج تحت استراتيجية المنطقة في جانب بناء الإنسان بالمنطقة, حيث عمدت بالتنسيق بين جميع إداراتها نشر المشروع من خلال وضع اللوحات والبنرات التوعوية والتعريفية بالمشروع في الميادين والشوارع الرئيسة والأسواق ومقار الأمانات الفرعية. وأوضح معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار, أنه تم نشر 100 لوحة بنر و50 لوحة ميجاكوم و50 لوحة موبي في عدد من الطرقات الرئيسة والشوارع في مكة المكرمة, علاوة على نشر البروشور التعريفي بالمشروع في الشاشات التلفزيونية الواقعة على مداخل أم القرى, بالإضافة إلى التعريف بالمشروع في الشاشات التفاعلية المنتشرة في مبنى الأمانة والبلديات الفرعية البالغ عددها 50 شاشة تفاعلية, لافتاً أنه تم التنسيق مع الأسواق التجارية للإعلان عن المشروع بهدف الوصول لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع المكي وزوار مكة المكرمة, كاشفاً عن سريان العمل على اقامة برامج ومسابقات تخص المشروع سيتم الإعلان عنها لاحقاً. وثمن الدكتور البار خطوة سمو أمير منطقة مكة المكرمة في تنفيذ المشروع الذي يبرهن حرص سموه على تطبيق الصفات والقدوة الحسنة في جميع التعاملات والسلوكيات من أبناء المنطقة التي تحتضن بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة, مؤكداً أن المشروع جاء في وقت نحن في حاجة إليه خاصة في هذا العصر عصر العولمة والانفتاح وانتشار الإعلام المعاصر والبث المباشر بسلبياته وإيجابياته التي تسعى لفساد الأخلاق مما يستلزم وجود شخصية إيجابية وناجحة لمحاولة الاستفادة من تجربتها في الحياة بهدف تطوير النفس والقدرات, لافتاً النظر إلى أن وجود القدوة الحسنة في حياة المسلم يسهم في صلاح أخلاقياته, وترفع الإنتاجية في العمل من خلال استشعار الإخلاص في العمل, ويكون سببًا في شعور الإنسان بالراحة النفسية فيما يقدمه من عمل لأسرته ومجتمعه وربه، كما يعطي صاحبه الشعور بالأمان لأنه في تعامله الحسن يرضي ربه قبل كل شيء ويرضي الآخرين الذين يتعامل معهم وسيحقق تنمية شاملة لمنطقة مكة المكرمة ومدنها ومحافظاتها.

مشاركة :