محكمة إسرائيلية تدين مردخاي فعنونو بانتهاك شروط الإفراج عنه

  • 1/23/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أدانت محكمة إسرائيلية، مردخاي فعنونو، الذي كشف أسرار إسرائيل النووية، بخرق شروط الإفراج عنه، بعد أكثر من عشر سنوات من خروجه من السجن، بعد قضائه فيه 18 عاما. وعند الإفراج عنه في 2004، فرضت على فعنونو، قيود قالت النيابة، إنه انتهك عددا منها في السنوات الأخيرة. وطبقا للائحة الادعاء فقد التقى فعنونو في 2013، أمريكيين اثنين في القدس بدون حصوله على إذن. وتمت تبرئة فعنونو من تهمتين، تتعلق إحداهما بإجرائه مقابلة تلفزيونية في عام 2015، مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أدلى خلالها بـ«معلومات سرية منعت الرقابة إذاعتها». وأدين فعنونو في 18 من يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أنه تم السماح بنشر هذه المعلومات الإثنين. وتم تحديد 14 من مارس/ أذار المقبل، موعدا لجلسة استماع تتعلق بالحكم عليه. وفي 1986، حكم على الخبير النووي السابق بالسجن بسبب كشفه العمليات التي كانت تجري في مفاعل ديمونة الإسرائيلي، لصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية. وأمضى عشر سنوات من فتره سجنه في الحبس الانفرادي. وفي مقابلة في 2015، قال فعنونو، إنه لم يعد لديه أسرار للإدلاء بها، وإنه يرغب في الانضمام إلى عروسه الجديدة في النرويج، وهي أستاذة العلوم الدينية كريستين يوشمسين، التي تزوجها في كنيسة في القدس في مايو/ أيار من ذلك العام. إلا أنه منع من الهجرة بعد أن قالت السلطات، إنه لا يزال يشكل تهديدا على الأمن القومي. واعتنق فعنونو (62 عاما)، المسيحية قبل أن يخطفه في روما عناصر الموساد ويهربوه إلى إسرائيل. وفي 2010، سجن لمدة 11 أسبوعا بعد أن انتهك شروط الإفراج عنه من خلال لقائه شخصا أجنبيا، بحسب مسؤول في السجن. وإسرائيل، هي القوة النووية الوحيدة، ولكن غير المعلنة في الشرق الأوسط، وترفض تأكيد أو نفي امتلاكها لأسلحة نووية. وترفض إسرائيل التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي، والقبول بمراقبة دولية على محطة ديمونة في صحراء النقب.

مشاركة :