صحيفة المرصد: أعد موقع العربية.نت تقريرًا عن نائب الرئيس الأميركي دونالد الترامب، مايك بنس، وعن حياته العملية والعلمية، حيثُ حصل على بكالوريوس التاريخ ولديه إيمان قوي بالدين المسيحي، وحصل على الدكتوراه في عام 1986 ، ثم تدرب في مجال القانون ، وقدّم برنامج مايك شو في الإذاعة والتلفزيون بإنديانا وهو برنامج أسبوعي وكان ذلك في الفترة من 1994 إلى 1999. وخلال التقرير المطول، يرصد العربية أبرز 10 نقاط في حياة مايك بنس، حيثُ نشأ في عائلة تجارية، وأسس والديه متجرًا في مدينة صغيرة بإنديانا، وهو ما أكسبه القدرة على العمل الجاد، ودخل كلية القانون بجامعة إنديانا حيث قابل محبوبته وزوجته السيدة الثانية كارين بنس، وأصبح حاكم إنديانا الذي حقق لها أكبر ازدهار اقتصادي ورفاهية في تاريخها منذ قرنين. ووفقًا لـ العربية نت، فإن مايك بنس شغل منصب نائب الرئيس نتيجة لخبراته التشريعية والتنفيذية، إضافة إلى إيمانه بقيم العائلة القوية، وهيّ أسباب جعلت ترامب يختاره ليكون مساعدًا له، والغريب أنه لم يكن داعمًا لترامب في حملة الانتخابات التمهيدية ولم يكن على اتفاق مع ترامب، إذ وقف في وجهه عندما فكر في منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، ثم عاد مرة أخرى ووقف بجانب ترامب وأصبح من أكثر المقربين له. وفيما يخص مواقفه في الشرق الأوسط، كان بنس داعمًا بقوة للحرب في العراق ودعم بوش في ذلك ووضع إطارًا زمنيًا لسحب القوات الأميريكية، ودعا لضرب النظام السوري وفك الحصار عن حلب والأماكن المحاصرة ومتشدد تجاه موقف روسيا في سوريا، وعارض الاتفاق النووي مع إيران ويراه ضد مصلحة الولايات المتحدة، كما يعارض إغلاق معتقل غوانتانامو، ويرفض حظر دخول المسلمين لأميركا ويراه مهينا، لكنه يؤيد وقف اللاجئين السوريين، كما يؤيد في معظم آرائه إسرائيل فيما تقوم به. أما عن حياته الشخصية ونشأته، فإن مايك بنس ينحدر من أسرة كاثوليكية ذات أصول إيرلندية حيث ولد في ولاية إنديانا وعاش بين عائلة حسنة الذكر وتؤمن بالعمل الدؤوب، ويعتبر الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي الذي قتل في 22 نوفمبر 1963 ملهما له، بدأ حياته متأثرا بالديمقراطيين. إضافة إلى ماسبق، فإنه قبل دخوله كعضو في الكونغرس عمل في محطة إذاعية لليمين وقد صنف نفسه كما لو أنه رغوة قهوة منزوعة الكافيين، ومتزوج من زوجته كارين منذ عام 1985 ولديهما ثلاثة أطفال، ويعتبر خيارا آمنا لترمب فهو مسؤول جمهوري قضى فترة طويلة مع الحزب ويتمتع بعلاقات وثيقة على حد سواء مع كبار قادة الحزب والقاعدة الشعبية، وهو من الداعين لخفض سياسات الإنفاق الحكومي وذلك منذ أن كان في منصبه كحاكم ولاية. ويُذكر هنا أنه أثار جدلاً واسعًا في عام 2015 عندما وقّع على تنفيذ قانون استعادة الحرية الدينية المثير للخلافات في أميركا، الذي يوسع الحريات ويتيح أو يسمح لرجال الأعمال والسياسيين تغيير مواقفهم العقائدية، ويختلف مع ترمب في بعض الأمور بشكل علني لكنه يسوق مبرراته المنطقية لما يقوله دائمًا.
مشاركة :