أكد طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنهم كشعب فلسطيني مدركون للمخاطر التي تترتب على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مضيفا أن تراجع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجع تكتيكي وليس تراجعا استراتيجيا بما يخص نقل السفارة. وأضاف أبو ظريفة، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «الغد» مع الإعلامية لينا مسلم، أن ما استمعنا إليه من تصريحات لإدارة ترامب، نقل متدحرج للسفر يبدأ بمكتب مقر السفير ديفيد فريدمان، وهو متطرف صهيوني ومؤمن بالاستيطان، مكان إقامته إلى مدينة القدس، والنقطة الثانية هي القنصلية الفرنسية، والذي سيكون مكان مباشرة السفير في مدينة القدس، وهذا هو نقل متدرج ومتدحرج للسفارة. وهدد أبو ظريفة، الولايات المتحدة قائلا «على الولايات المتحدة أن تدرك أن رد الفعل الفلسطيني لن يكون رد فعل كما لا يتوقعه أي من الإدارات، وهم يدركون تماما أن الانتفاضات الثلاثة الأخيرة هي نتيجة محاولات المس بالقدس والمسجد الأقصى، وبالتالي خيار الانتفاضة بالوسائل الكفاحية المتعددة هي التي ستكون متاحة».
مشاركة :