طالب أحمد الهذيل وزارة الثقافة والإعلام بموقف إيجابي، إما بدعم جمعية "المسرحيين السعوديين" التي يترأسها مالياً، والإشراف على عقد جمعية عمومية لاختيار مجلس إدارة جديد يمكنه القيام بأداء الأهداف التي كوّنت من أجلها، أو إلغائها، وعدم تعليق المسرحيين بكيان على الورق فقط، حيث بلغ عدد الفرق حتى الآن 25 فرقة، وعدد الأعضاء 575. وفي الوقت الذي تواجه فيه جمعية الثقافة والفنون مشاكل مالية رغم وجود مقر رسمي لها في الرياض، إضافة إلى فروع لها في عدد من مناطق المملكة، وميزانيتها السنوية 13 مليون ريال، يطالب رئيس جمعية "المسرحيين السعوديين" بمقر رسمي لجمعيته، وعن ذلك يقول: "لا يوجد للجمعية مقر رسمي منذ تكوينها حتى هذه اللحظة، وقد مضى على إنشائها قرابة خمسة أعوام، وكان من المفترض عقد جمعية عمومية لاختيار مجلس إدارة جديد، ولظروف خارجة عن الإرادة لم يتحقق ذلك، والصعوبة الأهم هي غياب الدعم المالي من الجهة المنشئة لهذا التكوين، والممثلة بوزارة الثقافة والإعلام، حيث ساهم تجفيف منابع الجمعية مالياً في شل حركتها ونشاطها، ولم تتمكن من الاستمرار في تقديم أي نوع من النشاط الذي تحتاجه الساحة المسرحية والمشتغلين بالمسرح، وبالتالي فقدت قيمتها المعنوية، وثقة المسرحيين المنتسبين إليها؛ نظراً لأنها لا تقدم لهم أي نوع من الدعم الذي يتطلعون إليه، علماً بأن البعض منهم يحمّلون ظلماً مجلس الإدارة الحالي هذا التقصير الذي فُرض عليه، متناسين أنه عندما كان هذا المجلس يملك الموارد المالية لم يقصّر، وقدّم ما يمكن تقديمه من نشاطات، وبالتالي أحب أن أؤكد على هذا الجانب إدارياً بأنه حتى وإن جاء مجلس إدارة آخر في ظل هذه الظروف القائمة فلن يستطيع أن يغير من الوضع شيئاً". سمات: أخبار أسرة ومجتمع A A --> --> أضف تعليقاً الإسم: البريد الإلكتروني: محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين. التعليق: * نعتذر عن عدم نشر أي تعليق يتضمن إساءة للأديان أو لأي جهة سياسية أو اجتماعية، أو تحريض مذهبي أو أثني، أو عبارات تخدش الحياء، أو سب وقذف لأي شخص كان. (*): هذا الحقل مطلوب آخر المواضيع انتحرت بعدما حكم على مغتصبها بالاعتذار منها ف... دبّابة تتحول إلى سيارة لمهاجمة العدو ترقبوا نتيجة مسابقة أحب إلى قلبي بعد قليل المدينة المنوّرة تحتفل باليوم العالمي للمسرح
مشاركة :