التلوث الضوضائي هو خليط غير متجانس من الأصوات المزعجة لفترة طويلة ومستمرة، ويحدث عادة في المدن المزدحمة وخصوصا المناطق الصناعية. ويقاس التلوث الضوضائي بمقاييس مستوى الصوت (الديسيبل). فمثلا يعرف بأن شدة الضوضاء الناتجة من صوت الفرد العادي تكون بين 50 إلى 60 ديسيبل، والضوضاء الناتجة بسبب استخدام مكبر الصوت تساوي 100 ديسيبل. وقد يصاب الشخص بالصمم الدائم إذا ما تعرض لدرجات مرتفعة وحادة من الضوضاء (أكثر من 120 ديسيبل). وقد أثبتت الدراسات الطبية أن الأفراد الذين يعيشون في مناطق ذات ضوضاء مرتفعة ومستمرة (بين 60-90 ديسيبل) يعانون مشاكل نفسية وعصبية وفسيولوجية عديدة وانخفاضا واضحا في الانتاجية بسبب الازعاج المستمر. ويعتبر هذا النوع من التلوث البيئي سمة رئيسية للمدن المزدحمة ويعتبر ناجما بشكل رئيسي عن الازدحام وحركة السيارات والشاحنات والقطارات. ويعتبرعلماء البيئة أن التلوث الضوضائي يحتل المرتبة الثانية بعد تلوث المياه بين القضايا البيئية التي تحظى باهتمام عالمي.