منتخبنا يتذوق الفوز أخيراً

  • 1/24/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم منتخبنا الوطني لرجال اليد مشواره في بطولة العالم لكرة اليد المقامة في العاصمة الفرنسية باريس وحل في المركز الثالث والعشرين بعد تغلبه المستحق على المنتخب الأنجولي في المباراة التي جمعت الفريقين عند الساعة الثالثة عصرا بنتيجة (32-26)، وكان الشوط الأول قد انتهى لصالح منتخبنا بنتيجة (15-13) وحصل محمد عبدالحسين حارس مرمى منتخبنا على الجائرة التي تمنح في نهاية المباراة للاعب أو الحارس الأبرز ويسمى برجل المباراة. قدم منتخبنا مستوى جيدا في الجانب الهجومي، ولكنه أقل عطاء في الجانب الدفاعي، حيث غابت المواجهة المبكرة وحوائط الصد والتغطية الخلفية مع الاعتماد على الطريقة الدفاعية المتقدمة التي تحتاج إلى سرعة الإقدام والحركة الزاحفة، وإعاقة مسار الكرة في الوقت الذي نجح الصياد ومحمود عبدالقادر في التسجيل المركز والهجمات المرتدة السريعة وتألق الحارس محمد عبدالحسين. لعب منتخبنا الوطني بالتشكيلة الأساسية المكونة من حسين الصياد في مركز صانعة اللعب، وفي الظهيرين لعب علي ميرزا وجاسم السلاطنة وعلى الدائرة محمد ميرزا وفي الجناحين محمود عبدالقادر وبلال بشام، اعتمد المنتخب الأنجولي على قوة الخط الخلفي الضاربة ولاعب الدائرة والتقاطعات الذكية مع التحرك من دون كرة بهدف فتح مساحات أكبر على الدائرة والشروع بالاحتراق، وقد نجح الانجوليون في اصطياد العديد من الأهداف بالتصويب من خارج منطقة التسعة أمتار وسجل أهدافا سهلة على الدائرة، اقترب منتخب انجولا من النتيجة والفارق ثلاثة أهداف، ولكن في كل مرة يعود منتخبنا إلى الصعود بالفارق إلى أربعة وخمسة أهداف، وهي ما حاول منتخبنا الحفاظ عليه، قدم محمد ميرزا مستوى طيبا على الدائرة واستثمر غالبية الفرص التي على الدائرة وتحويها إلى أهداف. لعب حسين الصياد دورا مهما في ضبط الإيقاع الهجومي وفي الجانب الدفاعي والتصويب الذكي من مسافات مختلفة إلى جانب تغذية الخط الخفي بالكرات الجاهزة للتصويب، كما لعب محمد المقابي دورا مهما في الجانب الهجومي والتصويب على المرمى، تمكن المنتخب الأنجولي من تقليص الفارق إلى ثلاثة أهداف إلا أن محمد حبيب يعود بالفارق إلى أربعة أهداف في الدقيقة الثانية والعشرين من الشوط الثاني. لم يترك الصياد إي من الفرص إلا واستغلها خير استغلال، وكان اللاعب الأبرز بين لاعبي المنتخب في كل المباريات إلى جانب الحارس محمد عبدالحسين، مال منتخبنا إلى تهدئة اللعب وقتل الوقت، وانتهاز الفرص السانحة للتسجيل، حيث كان علي ميرزا بارعا في إصابة الهدف من أوضاع صعبة في مركز الظهير الأيمن عكس اليد الضاربة، لكنه يمتلك القوة في التصويب والاندفاع في تجاه المرمى، واصل محمود عبدالقادر تألقه في التسجيل من مركز الجناح، اشترك علي عيد بشكل إيجابي على الدائرة إلى جانب دوره الدفاعي في المواجهة المبكرة والتغطية، ويتمكن منتخبنا في نهاية المطاف من الفوز وحسم النتيجة (32-26)، ويحل بهذا الفوز في المركز الثالث والعشرين في بطولة العالم، وحلت أنجولا في المركز الرابع والعشرين، فيما يحصل حارس منتخبنا محمد عبدالحسين على جائزة رجل المباراة.

مشاركة :