وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي يعتبر أن بعض لقاءات المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في صنعاء غير مقبولة وتتناقض مع التزاماته كمبعوث. العرب [نُشرفي2017/01/24] لقاءات تتناقض مع الالتزام الأممي صنعاء - احتجت الحكومة اليمنية، الاثنين، على بعض اللقاءات التي عقدها في صنعاء المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ احمد. وقال عبدالملك المخلافي، وزير الخارجية اليمني، في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعض لقاءات المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في صنعاء غير مقبولة وتتناقض مع التزاماته كمبعوث، رغم تصريحه الإيجابي بأن الأمم المتحدة لا تعترف إلا بالحكومة الشرعية". وأفاد المخلافي بأن لقاءات المبعوث في صنعاء كان يجب أن تقتصر على ممثلي الطرف "الإنقلابي"، (في إشارة إلى وفد الحوثيين وحزب الرئيس السابق، علي عبدالله صالح)، في المشاورات وعدم القبول بخطة توريطه في لقاءات تتناقض مع التزامه الأممي. وأضاف، أن"المدعو هشام شرف ليس له أي صفة تدعو المبعوث الأممي إلى اللقاء به وتصريح المبعوث أنه التقى به بصفته الحزبية لا تعطي لهذا اللقاء مبرر أو منطق". وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، قد أعلن أن لقاءه بوزير خارجية الحوثيين كان لقاءً ودياً بصفته قيادي بارز في حزب صالح، مؤكداً في الوقت ذاته باعتراف الأمم المتحدة بالحكومة الشرعية لأحمد عبيد بن دغر. وأنهى المبعوث الأممي زيارة لصنعاء استمرت يومين، بحث خلالهما سبل استئناف مشاورات السلام، عبر لقاءات مع ممثلين من وفد الحوثي وصالح التفاوضي، إضافة إلى هشام شرف، ومن المقرر أن يسلم إفادة إلى مجلس الأمن في الـ25 من الشهر الجاري، حول آخر التطورات في اليمن. واعتبرت وسائل إعلام "حوثية" أن لقاء المبعوث الأممي مع شرف بمثابة اعتراف أممي بحكومتهم غير المعترف بها دوليا. وبدعوى "تهميشهم" اقتصاديا و"إقصائهم" سياسيا، سيطر تحالف الحوثي وصالح، منذ 21 سبتمبر 2014، على محافظات يمنية عدة، بينها صنعاء؛ ما دفع تحالف عربي، تقوده السعودية، إلى إطلاق عملية عسكرية، يوم 26 مارس 2015، من أجل التصدي لمسلحي الحوثي وصالح، وذلك استجابة لطلب من الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي.
مشاركة :