أكد المتحدث الرسمى باسم الجيش السورى الحر ومستشار وفد المعارضة المشارك فى مفاوضات أستانة، أسامة أبو زيد، أن وفد المعارضة لن يوقع على البيان الختامي، وأن البيان الذى تعده روسيا وتركيا وإيران يتعلق فقط بهذه الدول، موضحاً أن وفد المعارضة يعمل الآن على صياغة بيان منفصل. وأشار أبو زيد خلال تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، إلى أن وفد المعارضة لم يتلق رسميا أى مسودة من البيان الختامى للاجتماع، مشددا على رفضه التعليق عليها. واعتبر أسامة أبو زيد أن العقبة الرئيسية أمام نجاح مفاوضات أستانة هى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار فى سوريا، متهما الحكومة بأنها تهدد السكان بالتهجير القصرى. وقال أبو زيد إنجاح هذا المؤتمر يتطلب إجراءات فعلية، والعقبة الرئيسية لنجاح هذا المؤتمر وهذه المفاوضات هو استمرار الخروقات والتهديدات الموجهة من نظام الأسد للعديد من المناطق للتهجير القصرى. وأضاف، أهالى المناطق (المحاصرة) لا يمتلكون الإنترنت لكى يتابعوا هذه التصريحات (للجانب الروسى)، ولا وسائل الإعلام لكى يتابعوا ذلك، وهم ينتظرون أفعالا على الأرض، وبالتالى مازلنا فى انتظار أن نرى هذه الوعود والتعهدات واقعا، تعيشه هذه المناطق المهددة. وأعرب المسؤول المعارض عن استعداد وفد الفصائل السورية المسلحة للاستمرار بالمشاركة فى المفاوضات حال تمديدها من قبل الدول الضامنة، أي روسيا وإيران وتركيا. كما قال مستشار وفد المعارضة السورية المسلحة إن مشاركة المعارضة المسلحة فى مفاوضات جنيف تعتمد على نتائج الاجتماع فى أستانة. وأضاف أبو زيد: هناك عدة مناطق، على رأسها محجة ووادي بردى وجنوب العاصمة، تواجه تهديدات باستمرار بالتهجير القصرى إلى إدلب.
مشاركة :