بحضور الأميرسعود بن عبدالمجيد بن سعود، الباحث في جمعية التراث السعودي، نظمت جمعية الثقافة والفنون بالأحساء قبل يومين، حفلًا للفنون الشعبية التي تشتهر بها محافظة الأحساء، وتكوّن هذا الاحتفال من قسمين الأول للفنون التراثية الجماعية، وشارك به فرقتان شعبيتان (فرقة سيالة بالطرف وفرقة دار السامر بالمبرز) فقدمتا العديد من الفنون، التي لاقت استحسان الحضور مثل «الهيدة والقادري والعاشوري ودق الحب والعرضة الحساوية والسامري الحساوي»، فيما اشتمل القسم الثاني على الفنون التراثية الفردية، وشارك بها عدد من الفنانين الأحسائيين القدامى أمثال الفنانين: علي التركي وعلي البريكان وعبدالمحسن القصيمي، بالإضافة إلى بعض الفنانين الشباب المهتمين بالفنون التراثية القديمة مثل الفنان عبداللطيف الذكر الله والفنان حسين بن داعر بمصاحبة الفرقة الموسيقية بالجمعية بقيادة الفنان عمر الخميس، وشهد الاحتفال حضورا كثيفا من المهتمين بالفنون الشعبية يتقدمهم مدير الجمعية السابق الفنان عمر العبيدي. وأبدى الأميرسعود بن عبدالمجيد سعادته بما شاهده من ألوان تراثية جميلة، مثنيًا على ما قدمته جمعية الثقافة والفنون بالأحساء من أمسية تراثية شملت العديد من الفنون التراثية الجميلة، التي تزخر بها بلادنا. وشهد ختام الأمسية تكريم لبعض الفنانين الشعبيين القدامى، وأيضًا للمشاركين في هذا الاحتفال.