عواصم - وكالات - يتطلع ميلان إلى استعادة توزانه سريعاً، بعد هزيمته أمام نابولي في الدوري الإيطالي لكرة القدم، من أجل اجتياز العقبة الصعبة، اليوم، عندما يلتقي مضيفه يوفنتوس في الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس. وتمثل مباريات ربع النهائي فرصة جيدة أمام المدربين للاستفادة من اللاعبين الاحتياطيين بقدر الإمكان استعدادا للمراحل الصعبة المرتقبة في الدوري. وخسر ميلان أمام ضيفه نابولي 1-2 السبت الماضي في الدوري لكنه سيخوض المباراة أمام يوفنتوس بكثير من الثقة، إذ تغلب قبل شهر واحد فقط على «السيدة العجوز» في كأس «السوبر» الإيطالي في العاصمة القطرية الدوحة. وجاء هذا الفوز «السوبر» لميلان على يوفنتوس، بعد أسابيع قليلة من فوز الأول على الثاني بهدف وحيد في الـ «كالتشيو». ولهذا، لم تترك الهزيمة أمام نابولي أثراً كبيراً على معنويات ميلان وتفاؤل مدربه فنتشنزو مونتيلا، على الرغم من تراجع الفريق خطوة إلى الوراء في صراع المراكز المؤهلة الى البطولات الأوروبية الموسم المقبل. وكان ميلان خسر نهائي الكأس في الموسم الماضي أمام يوفنتوس بالذات لكن يوفنتوس هو من سيبحث هذه المرة عن الثأر لهزيمتيه أمام ميلان في الدوري وكأس «السوبر». وقد يعتمد يوفنتوس على تشكيلة جديدة في الهجوم خلال المباراة، على الرغم من نجاح الثلاثي الأرجنتيني باولو ديبالا وغونزالو هيغواين والكرواتي ماريو ماندزوكيتش خلال مباراة لاتسيو، والتي انتهت بفوز «السيدة العجوز» بثنائية نظيفة في الدوري. وقال هيغواين: «التحول الخططي الذي اتبعه المدرب ماسيميليانو أليغري امام لاتسيو يعني أنه يتوجب علينا أن نجتهد. نأمل أن تكون الطريقة الصائبة لنا في الهجوم». وأضاف: «إنني سعيد على المستوى الشخصي وكذلك للفريق بأكمله. ألعب من أجل الفريق والجميع يلعب لهذا أيضاً. علينا مواصلة العمل الجاد وتحويل انتباهنا إلى مباراة ميلان». إسبانيا يواجه ريال مدريد خطر الخروج أمام مضيفه سلتا فيغو في اياب الدور ربع النهائي من كأس إسبانيا، بعد سقوط «الملكي» في لقاء الذهاب 1-2 على ملعب «سانتياغو بيرنابيو». وتأتي مباراة الاياب لريال بعد فوز صعب على ملقة 2-1 في الدوري استعاد به توازنه عقب خسارتين متتاليتين، الأولى امام إشبيلية 1-2 السبت قبل الماضي في الدوري والثانية امام سلتا فيغو بعد أربعة ايام في الكأس. وتكفل سيرجيو راموس بتسجيل الهدفين أمام ملقة بعد فشل البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة في هز الشباك. وإذا كان مدرب الفريق، الفرنسي زين الدين زيدان هنأ اللاعبين بإنهاء فصل الشتاء في صدارة الدوري، فإن الجمهور اطلق صيحات الاستهجان ضد رونالدو بسبب تراجع ادائه في الفترة الاخيرة، إذ سجل هدفاً واحداً فقط من كرة غير ثابتة منذ نوفمبر الماضي. وكان ريال مدريد سجل رقماً قياسياً محلياً بخوضه 40 مباراة متتالية من دون خسارة، قبل ان يتراجع مستواه ويسقط امام اشبيلية وسلتا فيغو. ويخوض «الملكي» المباراة في غياب البرازيلي مارسيلو والكرواتي لوكا مودريتش بسبب الاصابة. وأعلن ريال مدريد أن مارسيلو يعاني اصابة في فخذه يتوقع ان تبعده لزهاء شهر، بينما يعاني مودريتش اصابة في عضلات المحالب قد تبعده اسبوعين. وتعرض اللاعبان للاصابة السبت الماضي في المباراة التي فاز بها ريال مدريد على ملقة. واضطر مارسيلو الى ترك مكانه في الدقيقة 25، بينما خرج مودريتش في الدقيقة 78. ويشكل غياب اللاعبين ضربة موجعة لزيدان، خصوصاً أن «الملكي» يعاني أيضاً غياب داني كارفاخال والبرتغاليين فابيو كوينتراو وبيبي. وستكون مهمة اتلتيكو مدريد بقيادة نجميه الفرنسيين انطوان غريزمان وكيفن غاميرو سهلة، عندما سيحل ضيفاً على ايبار، بعد ان حقق فوزا بثلاثية نظيفة على ارضه ذهاباً. وسجل كل من غريزمان وغاميرو هدفا الاسبوع الماضي، واضاف الارجنتيني انخل كوريا الثالث. ويتفوق اتلتيكو على منافسه بشكل واضح بعد ان حسم مبارياته العشر الاخيرة معه. يذكر ان قرعة الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس ستسحب في 27 يناير الجاري. إنكلترا يخوض ليفربول مباراة مهمة، اليوم، عندما يستضيف ساوثمبتون على ملعب «أنفيلد» في إياب الدور نصف النهائي من كأس الرابطة المحترفة الإنكليزية. وكان ليفربول، سقط في لقاء الذهاب بهدف نظيف، ويتوجب عليه الفوز بفارق هدفين من أجل التأهل. وأكد مدربه الألماني يورغن كلوب أن جميع اللاعبين يتحملون مسؤولية ظهور الدفاع بشكل متواضع، بينما يستعد إلى تجهيز المدافع الكاميروني جويل ماتيب لمواجهة اليوم. واستقبل ليفربول، 3 أهداف في «أنفيلد» للمرة الثانية فقط، تحت قيادة كلوب ليخسر 2-3 أمام سوانسي سيتي، المتعثر في الدوري، وتراجع الى المركز الرابع بفارق 10 نقاط عن تشلسي المتصدر. لكن كلوب رفض الاستسلام، ووعد «بالقتال على كل شيء»، في ظل الرغبة في العودة للمنافسة على لقب الدوري، وتقديم الأداء نفسه الذي جعله يتألق في النصف الأول من الموسم، بالإضافة إلى كأس الرابطة. وقال: «الخطأ الأخير أحياناً يكون من الحارس أو المدافع لكن في معظم الأحيان يكون مسؤولية 7 أو 8 لاعبين. الأمر لا يتعلق بلاعب واحد»، وأضاف: «من الواضح أننا أخطأنا ويجب أن نتطور حقاً. إذا كان حل كل المشكلات يرتبط بمجرد التعاقد مع لاعب واحد فسأكون ساذجاً لو لم أفعل ذلك». ولم يخسر ليفربول أي مباراة مع وجود ماتيب في التشكيلة، ومن المرجح أن يعود بعد تعافيه من الإصابة والحديث عن وجود مشكلات تتعلق باعتذاره عن عدم اللعب مع بلاده. وفي المباراة الثانية من نصف النهائي، غدا، يلعب مانشستر يونايتد خارج قواعده مع هال (2-صفر ذهاباً). فرنسا يدخل موناكو المتألق في الدوري الفرنسي المواجهة أمام ضيفه نانسي، اليوم، في الدور نصف النهائي، آملاً في مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية من أجل التأهل إلى نهائي كأس الرابطة. وكان موناكو استعاد صدارة الدوري، بعد فوزه على ضيفه لوريان برباعية نظيفة. وسجل أهداف موناكو نجمه البرازيلي الصاعد غابرييل بوتشيليا والفرنسي فالير جيرمان بمعدل هدفين لكل منهما في الدقائق (24 و28 و37 و59)، ليرفع فريق الامارة رصيده التهديفي الى 64 هدفا في 21 مباراة وهو أقوى خط هجوم في الملاعب الأوروبية، كما رفع رصيده إلى (48 نقطة) لينفرد بصدارة الدوري بفارق نقطتين عن نيس صاحب المركز الثاني (46 نقطة)، وثلاث نقاط عن باريس سان جرمان الثالث (45 نقطة).
مشاركة :