إيطاليا - إسبانيا... مواجهة ثأرية الليلة - رياضة أجنبية

  • 10/6/2016
  • 00:00
  • 33
  • 0
  • 0
news-picture

نيقوسيا - أ ف ب - ستكون الأنظار شاخصة، اليوم، إلى ملعب «يوفنتوس ستاديوم»، الذي يحتضن موقعة نارية بين إيطاليا وضيفتها إسبانيا، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا. صحيح أنها المرة الأولى التي يتواجه فيها المنتخبان في تصفيات كأس العالم، لكنهما «اصطدما» سابقاً في الكثير من المناسبات إن على صعيد النهائيات العالمية او كأس اوروبا او كأس القارات. وترتدي المباراة طابعاً ثأرياً بالنسبة الى الإسبان الذين جُردّوا من لقبهم ابطالاً لأوروبا بخروجهم قبل نحو ثلاثة أشهر من الدور الثاني على يد «الآزوري» في فرنسا، وقد ثأر الأخير لنفسه أيضاً بعد أن خسر نهائي كأس اوروبا 2012 أمام الإسبان وأنهى مشوارهم باكراً بالفوز عليهم بهدفين سجلهما جورجو كييليني وغراتسيانو بيلي، قبل أن ينتهي المشوار في ربع النهائي على يد الألمان بركلات الترجيح. ويغيب كييليني عن المباراة بسبب الإيقاف، فيما يتواجد بيلي رغم قراره بالانتقال للعب مع شاندونغ ليونينغ الصيني. من جانبه، دعا مدافع يوفنتوس ليوناردو بونوتشي زملاءه في المنتخب الإيطالي إلى تكرار سيناريو «يورو 2016»، عندما يواجهون الإسبان. ويأمل بونوتشي في أن يستفيد من الأجواء المألوفة بالنسبة له في ملعب «يوفنتوس ستاديوم» الخاص بفريقه من أجل تجديد الفوز على «الماتادور»، مضيفاً: «الدخول إلى ملعب يوفنتوس ستاديوم يمنح دائماً هذا الشعور المميز. تشعر وكأنك في منزلك، وهذا الأمر يمنحك نوعاً مختلفا من الطاقة». وحذر لاعبي المنتخب من أن «اسبانيا ستكون في وضع ذهني مختلف، وستسعى الى تحقيق ثأرها من الخسارة التي تلقتها على أيدينا في كأس اوروبا 2016. علينا الارتقاء بمستوانا». ورحب بونوتشي باقتصار المشاركة الرسمية مع ايطاليا لهذا العام على المباريات الثلاث، لأن ذلك سيمنحه فرصة قضاء المزيد من الوقت مع عائلته التي عاشت فترة صعبة قبل شهرين، عندما اضطر وزوجته مارتينا إلى نقل طفلهما ماتيو البالغ سنتين الى المستشفى من أجل الخضوع لعملية جراحية طارئة. واستهلت إيطاليا مشوارها في التصفيات بالفوز على اسرائيل خارج قواعدها 3-1، فيما حققت إسبانيا فوزاً كاسحاً على ليشتنشتاين المتواضعة بثمانية نظيفة. ويأمل الإيطاليون في المحافظة أقله على سجلهم الرائع في التصفيات ان في كأس العالم أو كأس اوروبا، إذ لم يذق «الآزوزي» طعم الهزيمة في مبارياته الـ 51 الأخيرة. ويخوض المنتخبان التصفيات العالمية بإدارة فنية جديدة، إذ يشرف على إيطاليا جانبييرو فنتورا، الذي خلف انتونيو كونتي هذا الصيف، فيما يتولى خولين لوبيتيغي مهمة الاشراف على إسبانيا خلفاً لفيسنتي دل بوسكي. وقد قرر لوبيتيغي الاستعانة بخوسيه كايخون الذي يعرف الإيطاليون جيداً كونه يلعب في نابولي. وكان استدعاء كايخون (29 عاماً) بمثابة المفاجأة، إذ لم يشارك مع المنتخب منذ نوفمبر 2014، عندما استدعي للمرة الأولى والأخيرة من قبل دل بوسكي لمباراتي بيلاروسيا (تصفيات كأس اوروبا 2016) وألمانيا (ودياً). لكن المستوى المميز الذي يقدمه مع فريقه نابولي، ساهم في استدعائه لمباراتي إيطاليا في تورينو، ثم ألبانيا في 9 الجاري في شكودر. كما عاد إلى تشكيلة إسبانيا لاعب وسط برشلونة اندريس انييستا بعد تعافيه من إصابة أبعدته عن المباراة الاولى، فضلا عن استدعاء لوبيتيغي ثلاثي ريال مدريد إيسكو والفارو موراتا ولوكاس فاسكيز، رغم معاناتهم في اختراق التشكيلة الأساسية لفريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان. وتتصدر إسبانيا المجموعة بفضل الأهداف الثمانية التي سجلتها في مباراتها الأولى. وفي المجموعة ذاتها، تبدو ألبانيا التي انتهت مشاركتها الأولى على صعيد البطولات عند الدور الأول لكأس اوروبا 2016، مرشحة لتحقيق فوزها الثاني (الأول على مقدونيا 2-1)، عندما تحل ضيفة على ليشتنشتاين المتواضعة، فيما تخوض مقدونيا وضيفتها إسرائيل مباراة التعويض بعد خسارتهما في الجولة الاولى. وفي المجموعة الرابعة، تبحث كل من النمسا وضيفتها ويلز على تأكيد بدايتها الواعدة، عندما تتواجهان على أرض الأولى، فيما تلعب جمهورية ايرلندا مع جورجيا ومولدافيا مع صربيا. وفي المجموعة الثامنة، ستكون شكودر، المدينة الواقعة شمال-غرب ألبانيا، على موعد مع التاريخ لأنها ستستضيف المباراة الرسمية الأولى لكوسوفو على أرضها وستجمعها بالجار الكرواتي. وكان منتخب كوسوفو استهل مشواره التاريخي بالتعادل خارج قواعده مع نظيره الفنلندي 1-1. وباتت كوسوفو العضو رقم 210 في الإتحاد الدولي «الفيفا» اعتباراً من مايو الماضي، وهي تشارك للمرة الأولى كدولة مستقلة في التصفيات (ارتفع الاعضاء الى 211 مع انضمام جبل طارق ايضا). وفي المجموعة نفسها، تلعب تركيا مع أوكرانيا وايسلندا مع فنلندا. الأمل في موراتا وكايخون مدريد - أ ف ب - تأمل إسبانيا الاستفادة من «إيطالييها» من أجل الوصول الى شباك الحارس القائد جانلويجي بوفون، عندما تحل ضيفة على «الآزوري»، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة لتصفيات أوروبا المؤهلة الى مونديال 2018 لكرة القدم في روسيا. ويعود ألفارو موراتا إلى «يوفنتوس ستاديوم»، حيث اكتسب الخبرة ونضج كلاعب خلال الموسمين اللذين أمضاهما مع يوفنتوس بين 2014 و2016، قبل أن يقرر ريال مدريد قطف الثمار واستعادة خدماته. ويؤكد موراتا أن «تورينو موطني الثاني. وجدت الحب هنا وإيطاليا دائماً في ذهني. يمكن القول إني أصبحت إيطاليا تقريباً». ويرى موراتا «أن تلعب في إيطاليا كمهاجم، فذلك صعب للغاية ويدفعك إلى أن تتحسن». وموراتا ليس الوحيد الذي يتكلم الإيطالية بطلاقة، بل هناك أيضاً مهاجم نابولي خوسيه كايخون الذي عاد الى تشكيلة بلاده للمرة الأولى منذ اواخر 2014. ويؤكد كايخون بأنه «لا يجب الاستسلام وفقدان الأمل، بل يجب مواصلة العمل بجهد كبير من أجل العودة». بالوتيللي يريد العودة ميلانو - أ ف ب - عبّر المهاجم المشاغب ماريو بالوتيللي عن نيته العودة إلى صفوف المنتخب الإيطالي لكرة القدم. ولم يستدعَ «سوبر ماريو» الى تشكيلة إيطاليا منذ الخسارة أمام الأوروغواي في كأس العالم 2014 في البرازيل، وخروج «الآزوري» من الدور الأول. لكن بالوتيللي يعيش راهناً بداية رائعة مع فريقه نيس الفرنسي، إذ سجل 5 اهداف في اول ثلاث مباريات له في الدوري، ما وضع الفريق الجنوبي على رأس ترتيب «ليغ 1». وقال: «إستبعادي كان صحيحاً لإني لا أستحق ذلك. من الأفضل ألا يختارني المدرب الآن، لأنه عندما أعود أريد أن اكون في أفضل مستوياتي». من جانبه، قام مدرب منتخب إيطاليا الجديد جانبييرو فنتورا، بتشجيع بالوتيللي على الإستمرار في انطلاقته المميزة، مشدداً على أن «الباب ليس مغلقاً أمام أحد. ليس هناك أي جدل حول قدراته الفنية. لقد عاد الى اللعب، لكن يجب أن يستمر في أدائه الجيد». غوميز يغيب عن «ألمانيا» برلين - أ ف ب - يفتقد منتخب ألمانيا خدمات مهاجم فولفسبورغ الجديد ماريو غوميز، الذي سيغيب عن المباراتين المقبلتين في تصفيات مونديال 2018 بسبب الإصابة، بحسب ما اعلن اتحاد كرة القدم. ولن يستدعي مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف أي لاعب ليحل محل غوميز، وسيخوض مباراتي تشيكيا وأيرلندا الشمالية بتشكيلة من 21 لاعباً. وكان غوميز تعاقد مع فولفسبورغ، الذي يغيب عن المشاركة القارية هذا الموسم، قادما من بشكتاش التركي.

مشاركة :