عقدت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع شركة ساسول بالدوحة ورشة تدريبية استمرت لمدة يومين تحت عنوان (معاً نحو قطر متيسرة للجميع). وتناولت الورشة موضوع التوعية والتدقيق حول سهولة الدخول للمباني والمواقع لذوي الإعاقة وقدمتها جنيفر ستيرلنج مستشارة ساسول لسهولة الدخول لذوي الإعاقة. وشارك فيها ممثلون عن وزارة الصحة العامة، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وإدارتي الصحة والسلامة، والخدمات المشتركة بوزارة التعليم والتعليم العالي. وتناولت الورشة عدداً من المحاور أهمها: المعايير الدولية الخاصة بسهولة الدخول والتطلعات التي ينبغي أن تكون لدى دولة قطر، والتعريف والوصف بالنماذج والاتجاهات المختلفة لاستيعاب الإعاقة، وفهم مستوى الوعي والمعرفة حول سهولة الدخول والذي يجب التطرق له عند إجراء تدقيق لسهولة الدخول، وتحديد وإدراك العوائق المحتملة للأشخاص من ذوي الإعاقة في المباني/المواقع، وتحديد الحقائق التي يمكن الاستعانة بها عند إجراء تدقيق حول سهولة الدخول، والتطرق إلى تفاصيل مشروع «قطر متيسرة للجميع» وتقديم وصف حول خلفية المشروع، وشرح الوظائف الرئيسية والهدف من تطبيق «قطر متيسرة للجميع». يشار إلى أن تطبيق قطر متيسرة للجميع هو أول تطبيق وموقع إلكتروني من نوعه في المنطقة يقدّم معلومات فورية وموثوقة حول مستوى سهولة دخول ذوي الإعاقة إلى مختلف الأماكن العامة والسياحية في أنحاء دولة قطر. يقدم تطبيق «قطر متيسرة للجميع»، وهو مبادرة مقدمة من شركة ساسول، ومعلومات خضعت لتدقيق الخبراء إضافة إلى آراء وتصنيفات المستخدمين، ليمنح ذوي الإعاقة والسياح الثقة لزيارة الأماكن بحسب سهولة الدخول إليها. وعلاوة على ذلك فإن توافر معلومات علنية حول إمكانيات الدخول يشجع المواقع المختلفة على إجراء التعديلات اللازمة لتسهيل دخول كافة الفئات إليها. ويأتي تطبيق «قطر متيسرة للجميع» وموقعه الإلكتروني في إطار مبادرة ساسول «حتماً قادر» للمسؤولية الاجتماعية. وقد انبثقت فكرته من جلسة تفاعلية بعنوان «جاهزية مباني الدوحة لاستقبال ذوي الإعاقة» عقدت خلال مؤتمر «حتماً قادر» الذي أقيم في مارس 2015 وناقش خلاله أفراد من ذوي الإعاقة من قطر والمنطقة والعالم دمجهم في المجتمع كأعضاء لهم كامل الحقوق. ويمكن لمستخدمي التطبيق المساعدة في تحسين محتوى التطبيق والموقع من خلال الاطلاع على عدد من الأمور الرئيسية والمتصلة بالمباني أو المواقع التي يزورها، مثل مواقف السيارات، والمداخل، وسهولة التنقل في جميع أنحاء الموقع، واللافتات، ودورات المياه. وتمكن المعلومات المقدمة ذوي الإعاقة من تخطيط الزيارة على نحو أكثر فعالية، وامتلاك الثقة في سهولة الدخول إلى وجهتهم، ومشاركة النتائج التي توصلوا إليها لإفادة غيرهم من المستخدمين، بالإضافة إلى رفع الوعي داخل المجتمع.;