كشف رئيس اتحاد المقاولين العرب فهد الحمادى، عن تفعيل بعض الدراسات للنهضه بالقطاع على مستوى المنطقة العربية في العام 2017، منوها بأن القطاع ينمو بنسب متذبذبة ، ويبلغ حجمه حتى الآن 27 تريليون دولار، مشيرا إلى أن العوامل الجيوسياسية إحدى أهم التحديات التي تواجه هذا القطاع. نقلة متوقعة وتوقع الحمادي، أن يحدث نوع من النقلة فيما يتعلق بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، على مستوى التشريعات والإجراءات التي تعنى بإطلاق المشروعات العملاقة، متوقعا أيضا أن تنتج فرصا وظيفية كبيرة للشباب العربي من الجنسين، ودفعا فى عجلة نمو الاقتصاد العربي نحو الأمام. وقال رئيس اتحاد المقاولين العرب، فى بيان صحفى أصدره الاتحاد: إنه طبقا لاحصائيات بعض الجهات المعتمدة فيما يخص البطالة جاءت البلدان العربية ضمن عشر مناطق جغرافية في العالم سجلت فيها أعلى معدلات البطالة بين الشباب للعام 2016، وكانت الوحيدة التي بلغ فيها معدل بطالة الشباب 30% في عام 2016، أو ما يعادل ثلاثة أضعاف متوسط المعدل العام لبطالة الشباب في العالم تقريبا. ووفقا لمنظمة العمل الدولية في جنيف، فإن البلدان العربية ستحافظ على مركزها كأعلى موطن لبطالة الشباب في العالم، رغم أن هناك توقعات بأن تنخفض النسبة بمقدار أقل من نقطة مئوية (0.9%) في عام 2017 لتصل إلى 29.7%. مع العلم أن بطالة الشباب في الدول العربية كانت قد سجلت النسبة ذاتها 30.6% في 2015. أهم التحديات وتوقع الحمادي، أن تلقي التوترات الجيوسياسية في المنطقة ثقلها على آمال زيادة فرص العمل للشباب في كثير من بلدان المنطقة، وتوقعات أن يرتفع معدل البطالة في البلدان الناشئة من 13.3% عام 2015 إلى 13.7% في 2017، وهو رقم يتوافق مع 53.5 مليون من العاطلين عن العمل في 2017 مقابل 52.9 مليون في 2015. وفى اطار خفض توقعات النمو الاقتصادي العالمي 3.4% في 2017 طبقا لصندوق النقد الدولي ولحرص اتحاد المقاولين العرب على متابعة احدث المستجدات العالمية فى تطوير الاعمال ومواكبة التحديثات في تقنية المعلومات والتي تنعكس في عمل تصاميم أحدث. ودراسة إدخال مواد تسرع عملية البناء وتخفض التكلفة مثل البوليمروالألياف الكربونية واستخدام تقنيات مثل تكنولوجيا النانو، وتحديث وتطبيق التقنيات الأتمتة، والتصنيع، والتحديثات فقد تم تعميد بعض الاستشاريين لديه لعمل بعض الدراسات لعرضها فى المؤتمرات القادمة لكيفية تحديث خطة تدريب الشباب فى قطاع المقاولات وتخفيض نسبة البطالة وكيفية مواكبة توقعات انخفاض النمو الاقتصادى بآلية تفعيل دور شركات المقاولات العربية فيما بين الدول العربية، والاجتماع مع بعض البنوك العربية لتذليل عقبات التمويل.
مشاركة :