الحمادي : 27 تريليون دولار حجم قطاع المقاولات العربي

  • 6/3/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت في عمان امس فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الأول والشامل للمقاولات الذي ينظمه اتحاد المقاولين العرب ووزارة الاشغال العامة وبدعم من نقابة المهندسين الأردنيين وجمعية المستثمرين في قطاع الإسكان الأردني، ويشارك في هذه التظاهرة التي تعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، ممثلين عن الهيئات الممثلة لقطاع العقار بمشاركة عربية واجنبية. وقال رئيس اتحاد المقاولين العرب فهد الحمادي إنّ إقامة المعرض الدولي الاول والشامل للمقاولات في الأردن سيعمل على ترويج الصناعات الانشائية ودعم قطاع المقاولات أردنيا وعربيا، إضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع الحيوي والهام، لافتا أن المعرض سيوفر أرضية مشتركة للجهات المشاركة لتبادل الخبرات التي ستعود بالمنفعة على القطاع العمراني والانشائي في الوطن العربي. وأكد الحمادي أن إقامة المعرض تأتي في إطار التعاون والجهود المشتركة بين اتحاد المقاولين العرب وشركائه في الدول العربية والاجنبية، وتلبية لتطوير وتحديث الصرح الانشائي الكبير، وزيادة قدراته وإمكانياته وتزويده بأحدث الاجهزة والمعدات التي تمكنه من المحافظة على مستواه المتميز ومكانته المرموقة. وقال ان قطاع المقاولات العربي شهد خلال السنوات العشر الماضية تطورا ملحوظا سواء من حيث عدد الشركات العربية العاملة في هذا المجال وحجم الأعمال التي انيطت بهذه الشركات، ما ساهم بتسريع عجلة النمو والتطور في هذا القطاع الذي تجاوز حجمه 27 تريليون دولار، مشيرا الى قيام الصناديق العربية بتفعيل دورها في عمليات الإقراض لتحقيق التنمية والنهوض في هذا القطاع ، لافتا إلى أن معظم الدول العربية ومنها ( المغرب، السعودية ، الأردن) بدأت تشهد تطورا سريعا في البناء والتشييد نظرا لزيادة نسب النمو السكاني فيها. بدوره قال رئيس جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان الأردني كمال العواملة إن تنظيم هذا المعرض والمؤتمر لأول مرة في الأردن يؤكد على ما تتمتع به المملكة من سمعة اقتصادية جيدة ومكانة مرموقة عربيا ودوليا، إلى جانب الاستقرار السياسي والأمني الذي يتمتع به الاردن، لافتا أن هذا المعرض سيبرز الدور الكبير الذي يقوم به القطاع في مسيرة الاقتصاد الوطني ومساهمته في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، وتبادل المعرفة والتجارب بين الشركات الاردنية والشركات العربية والدولية بالاضافة الى استكشاف الفرص والمشاريع التي يمكن ان تساهم بها الشركات الاردنية. وحول الفرص المتوقعة التي سيوفرها المعرض للمشاركين أوضح أن الاردن يسمح لأي مستثمر بالعمل والتملك داخل أراضيه بدون شريك اردني، بالاضافة الى بدء العمل بالنافذة الواحدة داخل هيئة الاستثمار التي تمكن المستثمر من اختصار الوقت والاجراءات، مما سيعمل على زيادة جذب الاستثمارات العربية الدولية ويشجع الاستثمار المحلي على تخطي العوائق البيروقراطية في بعض الدوائر الاقتصادية والخدمية.  © Ad-Dustour Newspaper 2015 Provided by SyndiGate Media Inc. (Syndigate.info).

مشاركة :