تونس تعبر إلى ربع النهائي والجزائر تودع من الدور الأول

  • 1/25/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: إبراهيم ربيع، (وكالات) حجز المنتخب التونسي مقعده في الدور ربع النهائي لكأس الأمم الإفريقية بفوزه الكبير على منتخب زيمبابوي 4-2 في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، فيما ودعت الجزائر النهائيات بتعادل مع السنغال 2-2. وكان المنتخب التونسي بحاجة إلى نقطة التعادل فقط من أجل بلوغ ربع النهائي بغض النظر عن نتيجة الجزائر، وذلك بسبب فارق المواجهة المباشرة بينها إذ فازت الأولى 2-1 في الجولة الثانية. وقد نجح أبطال 2004 في تحقيق أكثر من التعادل، رافعين رصيدهم إلى 6 نقاط في المركز الثاني بفارق نقطة خلف السنغال التي كانت ضامنة لتأهلها قبل لقاء الجزائر التي ودعت البطولة بنقطتين. تلتقي تونس التي غاب عنها حارسها أيمن المثلوثي للإصابة ولعب رامي الجريدي بدلاً منه، في الدور ربع النهائي السبت المقبل مع بوركينا فاسو بطلة المجموعة الأولى، فيما تلعب السنغال مع الكاميرون ثانية المجموعة الأولى. واستحق المنتخب التونسي فوزه الثاني، إذ سيطر على اللقاء الذي أقيم في العاصمة ليبرفيل، وحسمه في شوطه الأول بعدما سجل فيه أهدافه الأربعة عبر نعيم سليتي ويوسف المساكني وطه ياسين الخنيسي ووهبي الخزري، فيما سجل نوليدج موسونا وتنداي ندورو لزيمبابوي. واعتبر مدرب تونس الفرنسي من أصل بولندي هنري كاسبرجاك أن منتخبه فاجأ الخصم بالطريقة التي خاض بها الشوط الأول حيث كنا جيدين في افتكاك الكرة والسيطرة عليها. حصلنا على فرص للتسجيل. كان بإمكاننا تحقيق نتيجة أكبر، نحن راضون ولا يمكنني سوى أن أهنئ لاعبي فريقي. وافتتح منتخب نسور قرطاج التسجيل في الدقيقة 9 عبر سليتي الذي أطلق الكرة من خارج المنطقة، فتحولت من مدافعين وخدعت الحارس تاتيندا مكوروفا، مسجلاً هدفه الثاني في البطولة. ولم ينتظر منتخب نسور قرطاج طويلاً لإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 22 عبر المساكني الذي تبادل الكرة مع سليتي قبل أن يسددها بقوة بين ساقي الحارس. ووجهت تونس الضربة القاضية لمنافستها عندما عززت تقدمها بالهدف الثالث في الدقيقة 35 عبر الخنيسي الذي وصلته الكرة من حمدي النقاز فانقض عليها عند القائم الأيسر وحولها مباشرة في الشباك. وعادت الروح إلى لاعبي زيمبابوي بتقليصهم الفارق عبر موسونا الذي تلاعب بشكل رائع بالمساكني وعلي معلول بعد تمريرة من نياشا موشيكوي قبل أن يسدد في الشباك (42). إلا أن الفرحة لم تدم طويلاً لأن الحكم احتسب ركلة جزاء لتونس بعد خطأ من كوستا نهاموينيسو على الخنيسي، انبرى لها الخزري بنجاح (45). وأصبحت تونس أول منتخب يسجل 4 أهداف في الشوط الأول من مباراة في البطولة الإفريقية منذ 2012 عندما حققت ذلك غينيا أمام بوتسوانا (6-1). وفي بداية الشوط الثاني، نجحت زيمباوبي في تقليص الفارق مجدداً عبر البديل تنداي ندورو (56). وفي فرانسفيل، أخفق المنتخب الجزائري في تحقيق المطلوب منه بغض النظر عما حصل في المباراة الثانية بين تونس وزيمبابوي، وذلك رغم أن منافسه السنغالي خاض اللقاء بتشكيلة رديفة. وتقدم المنتخب الجزائري مرتين عبر إسلام سليماني (10 و52) إلا أن السنغال أدركت التعادل بفضل بابا كولي ديوب (44) وموسى سو (53). على خط آخر، وفي الساعة ال11 من سماء اليوم، تتجه أنظار الجماهير المصرية صوب استاد بورت جينتيل، حيث يدخل المنتخب المصري الوطني مواجهة صعبة أمام غانا في الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة، والتي يحتاج فيها الفراعنة لتحقيق الفوز أو التعادل للتأهل لدور ال 8 لكأس الأمم وعدم انتظار نتيجة المنتخب المالي الذي يواجه أوغندا في نفس التوقيت وينافس الفراعنة على بطاقة التأهل. تتصدر غانا قمة المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط وضمنت التأهل رسمياً لدور ال 8 ثم مصر في المركز الثاني برصيد 4 نقاط ومالي في المركز الثالث برصيد نقطة وأخيراً أوغندا في المركز الرابع والأخير بدون نقاط. طلب الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني خلال الاجتماعات الفنية الأخيرة قبل مباراة غانا من اللاعبين، ضرورة تحقيق الفوز والبحث عن النقاط الثلاث وضمان التأهل الرسمي لدور ال 8 دون انتظار لنتائج منتخب مالي الذي ينافس الفراعنة على بطاقة التأهل، وضرورة الابتعاد عن الدخول في حسابات، الفراعنة في غنى عنها في حالة الخسارة من غانا وفوز مالي على أوغندا. حرص المدير الفني للفراعنة على التحذير من الاندفاع الهجومي أمام غانا وضرورة الحفاظ على الشباك نظيفة وعدم استعجال الفوز واللعب بنفس الطريقة المتوازنة بين الدفاع والهجوم. وشهدت الساعات الأخيرة أزمة بسبب الجبهة اليسرى بعد إصابة محمد عبد الشافي بالتواء في الكاحل، وإجراء محاولات مكثفة من الجهاز الطبي لإلحاق اللاعب بالمباراة، وحالة التشتت داخل الجهاز حول البديل خاصة أن كريم حافظ هناك اختلافات حول الدفع به في أول مباراة رسمية له في تاريخه مع المنتخب، وأنها ستكون ضغطاً كبيراً عليه وهناك اتجاهات للدفع بعمر جابر أو أحمد المحمدي في هذا المركز وهو ما تسبب في حيرة داخل معسكر الفراعنة. استقر كوبر على التشكيل الذي سيبدأ به مباراة غانا والدفع بمحمود كهربا المتألق في مباراة أوغندا إلى جانب تألقه في التدريبات إلى جانب عودة عبد الله السعيد للتشكيلة الأساسية واستغلال الحالة المعنوية الجيدة له بعد إحرازه هدف الفوز أمام أوغندا بعد أن نزل بديلاً لرمضان صبحي ليكون التشكيل كالآتي عصام الحضري في حراسة المرمى وعلي جبر وأحمد حجازي وأحمد فتحي وكريم حافظ أو جابر في الدفاع، ومحمد النني وطارق حامد وسط دفاع وأمامهما عبد الله السعيد ومحمد صلاح ومحمود تريزيجيه ومحمود كهربا. من جانبه، نفى مدرب منتخب غانا، أفرام جرانت، ما تردد مؤخراً عن نية إراحة عدد من اللاعبين الأساسيين خوفاً من تعرضهم للإصابة بسبب سوء أرضية ملعب بورت جينتيل، خاصة بعدما ضمن تأهله لدور الثمانية بفوزه في أول مباراتين أمام أوغندا ومالي بنفس النتيجة (1-0)، مؤكداً أنه سيخوض المباراة من أجل الفوز. في ذات السياق، أكد قائد المنتخب الغاني، أسامواه جيان أن منتخب بلاده يبحث عن العلامة الكاملة بالفوز على الفراعنة، حيث قال سنلعب أمام مصر كما لو كنا لم نتأهل بعد.

مشاركة :