قدمت الحكومة اليمنية احتجاجاً رسمياً لمبعوث الأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد على «بعض اللقاءات التي تم توريطه» في عقدها في صنعاء مع شخصيات «انقلابية» لا علاقة لها بمشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنية عبدالملك المخلافي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» في وقت متأخر أمس (الإثنين) ان «بعض لقاءات ولد الشيخ في صنعاء غير مقبولة وتتناقض مع التزاماته الدولية على رغم تصريحه الإيجابي بأن الامم المتحدة لا تعترف الا بحكومة (بن دغر) الشرعية (...) كان يفترض ان تقتصر لقاءاته على ممثلي الطرف الانقلابي في المشاورات وعدم القبول بخطة توريطه في لقاءات تتناقض مع ذلك». وأشار إلى أن «لقاءاته بالمدعو هشام شرف الذي لا يحمل أي صفة تدعو المبعوث الاممي الى اللقاء به، غير مبرر وغير منطقي»، على رغم تصريح المبعوث بأنه التقى به بصفته الحزبية. وفي شأن استعادة الجيش اليمني للمخا بالكامل، أشاد وزير الخارجية بهذا الانتصار مؤكداً أن عام 2017 سيكون عام النصر واستعادة الدولة والسلام». وأوضح أن «ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، ستندحر، ليصنع الشعب اليمني السلام بكفاحه وإرادته». وذكر الوزي أن الحكومة وقواتها المسلحة المسنودة بالتحالف العربي ستحقق المزيد من الانتصارات، لدحر الانقلابيين، وبسط يد الدولة على كل المحافظات، لبناء اليمن الاتحادي الذي ينشده الشعب.
مشاركة :