الإعدامات نفذت شنقا في السجن المركزي صباحا بعد أن صدق على الأحكام أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "كونا". والى جانب الكويتيين فيصل الصباح ونصره العنزي، أعدم مصريان وفليبينية وأثيوبية دينوا بارتكاب جرائم قتل، وشخص سابع بنغالي الجنسية دين بارتكاب جرائم خطف. والعنزي أشعلت في 15 آب/أغسطس 2009 النار في خيمة المدعوات إلى حفل زفاف زوجها على امرأة ثانية، في عمل نفذته بحسب الصحف الكويتية بدافع الغيرة. وأفاد التحقيق أنها قامت بصب البنزين على خيمة العرس المخصصة للنساء ثم أشعلت النار فيها. ولم يتسن للمدعوات الخروج مع أطفالهن من الخيمة التي انهارت فوقهم. ولم يكن الزوج موجودا في الخيمة كونها مخصصة للنساء، كما لم تكن عروسه الجديدة قد وصلت بعد. وتعود آخر عمليات الإعدام في الكويت إلى منتصف العام 2013 علما أن الإعدامات توقفت في الدولة الخليجية التي تعتبر الأكثر تحررا في المنطقة بين 2007 و2013. وتعد هذه المرة الثانية التي تنفذ فيها أحكام إعدام بالكويت في عهد أمير البلاد الحالي الذي تولى الحكم في يناير 2006، إذ سبق أن نفذ حكم الإعدام في عام 2007 بحق ثلاثة مدانين بجرائم قتل.
مشاركة :